الوجبة الدسمة زجاج سيارات والحلى لمبات
<!-- / icon and title --><!-- message -->
في أحيان كثيرة يكون الإدمان نوعا من الجنون ،لكنه يثير الدهشة لدى الشاب اليمني، أمين المجود.. فهذا الشاب أدمن منذ صغره أكل الزجاج وعلى مدى سنوات أثير حوله الكثير من الحكايات الغريبة التي تتحدث عن الجان والسحر، مما دعا احد مراسلي شبكة سي إن إن الأمريكية لتقديمه كنموذج للرجل الخارق. بدأت علاقة أمين البالغ 27 عاما مع الزجاج ، عندما كان في الـ10 من عمره واستمرت هذه العلاقة لأكثر من 17 عاما بقضم وأكل ماطاب له من الزجاج. يقول أمين: إن زجاج لمبات الإنارة، يمكن اعتباره وجبة للتسلية و"الحلى" أما زجاج السيارات فيعد وجبة دسمة تدعو إلى الشبع.
بطريقة عادية يقضم أمين كل أنواع الزجاج، وكوب ماء أو عصير كفيل بان يجعل من أكلة الزجاج وليمة.. ومنذ سنوات اخذ عادة أكل الزجاج لتكون وسيلة لاستعطاف البعض من المسؤولين الذين يدهشون لأكله الزجاج ويخرج من مجالسهم محملا بعطيات مجزية. لا يدري كم الكميات التي أكلها من الزجاج لكنها كبيرة ويقول إنه يضطر أحيانا لشراء كميات من الزجاج لقضمها أو التسلي بها.
يقول الشاب أمين: في قريتي بمحافظة عمران وأنا في العاشرة تكسر زجاج نافذتنا ووقعت شظاياه علي، وبغضب أخذت بعض الشظايا وقضمتها بأسناني تشنجت فأكلت الزجاج وبعدها رأيت زجاجة مرمية على الأرض فشعرت برغبة شديدة في أن آكلها.. وشيئاً فشيئاً تكونت بيني وبين الزجاج علاقة حميمة.
شاعت قصته في القرية وشعر الجميع بالخوف منه، لكن أمه العجوز كانت تقول إن جنيا دخل جسد ولدها الصغير وهو من يأكل الزجاج وليس ولدها وهكذا صدق الجميع هذا الاعتقاد.
كل أنواع الزجاج جيدة بالنسبة لأمين لكنه يقول إن الشرائح الثخينة التي يجدها عادة في زجاج السيارات الفارهه من النوعيات المفضلة.. أحسن وألذ زجاج هو زجاج سيارات مونيكا (احدى موديلات لاندكروزر).
ويؤكد الشاب أمين أنه منذ سنوات لم يأكل اللحوم.. لا استطيع أكلها مطلقا فهي تسبب لي عسرا في الهضم.. وقد دفعه القلق من حالته إلى مراجعة الأطباء الذين أفادوه بأن حالته طبيعية وأن هناك حالات كثيرة مشابهة له بل إنه يبالغ في أن أكله الزجاج على مدى 17 عاماً ، قد أعطاه حصانة ضد بعض الأمراض.
ويستعرض معلوماته الزجاجية أمام الآخرين، رغم معاناته من أمراض خفية لا يحبذ ذكرها.. ويقول إن هناك علاقة بين أملاح الزجاج والأملاح الأخرى بسبب الأملاح التي في الزجاج فإن إنزيمات المعدة تساعد على هضمه.
لدى الشاب الزجاجي أمين معلومات عن أشخاص مثله في بلدان عربية وعالمية.. هناك شاب سوري ويأكل الزجاج وهناك طفلة تبكي وتتحول دموعها إلى زجاج
عدد زيارات الموقع
1,306,872
ساحة النقاش