فلسفـــــه الحـب ...
<!-- / icon and title --><!-- message -->
فلسفة الحب ............
نسمع كثيرا عن الحب ونتوهم أكثر أننا نحب
ونتيه في غاباته نقطف من أزهارها الجميله ندعي
ذلك وقد تغنى به العشاق والشعراء ولكنا ما عرفناه
حقيقه وما تذوقنا ثماره الواقعيه . يبحث بعض الناس
عن امتلاك المحبوب وعن السرور بلفتاته وعطاياه
وهو يعتقد أن هذا هو الحب كلا ان الحب عطاء وفعل
قبل ان يكون قولاهو أن تعطي ولا نتتظر المقابل
مع وجود الاحساس باللذه والسعاده بهذا العطاء وفيما
عدا حب الامومه الغريزي فانه بين حالات ثلاث
الحاله الاولى
ان تحب انسانا ولا تدري ما شعوره نحوك فستعيش
في غايه الالم والحزن واللذه معا وانت على أمل
تترقب اليوم الذي يبادلك نفس المشاعر وحين يفعل
يتبدد ذلك المزيج العاطفي وقد تتوقف عن الاستمتاع بذلك الاحساس.
الحاله الثانيه
ان تحب من لا يحبك فتهب الغالي والنفيس وربما
اذللت نفسك لتحصل على رضاه وانت في يأس
ورجاء وحزن وألم وأيضا هذه الاحاسيس لذه لك تعيشها
وفي كلتا الحالتين السعاده والاحساس بالذه
مؤقتان ان تمكنت منهما ربما توقفت تلك العاطفه
المتـأججه لديك لتبدأ البحث من جديد عن بديل يعيد
تلك النشوه والاحاسيس فالانسان يبحث السعادة
دوما وأثنا بحثه عنها هو
في سعاده وهو لا يدري فان أحس بامتلاكها
ملها فلم تعد هي غايته .
أما الحالة الثالثه
فحين تهب حبك وقلبك وجوانحك لمن وهبها لك ..
تلك اللذه الحقيقيه وتلك هي السعادة وتلك هي
الجنة الدنيويه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخره .
روحين تقف أمام الملك الجليل بكل خضوع
تناجيه وتحس بقربه منك تحدثه بحب وتحس
باجابته عليك فقد وصلت للذه الحقيقيه لكنها بدون
ألم دموعك قد غسلت ذنوبك وسعادتك قد أذابت
همومك وخضوعك قد زادك عزا وطهارة ودعاؤك قد وهبك نقاء وصفاء .
فهذه سعادة المحبه ولذتها من وجدها تشبث
بها ولم ولن يبحث عن غيرها أبدا ومن أحس
بها تيقن أن لا لذة ولا حبور ولا رضا ولا توفيق
ولا أماني في الحياة غير استمرارها فهنيئا لمن حصل عليها .
اعجبتـنى بعض من هذه الفلسفـه
حبيت انى انقلهـا لكم
عدد زيارات الموقع
1,307,008
ساحة النقاش