التمر يزيد المقاومة ضد التسممات
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قال إن في التمر العالية شفاء أو قال
ترياقا أول بكرة علي الريق مسلم وأحمد
وفي رواية لأحمد في عجوة العالية شفاء أو ترياق أول البكرة علي الريق
عن سعد قال قال رسول الله من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك
اليوم سم ولا سحر البخاري ومسلم
وزاد أبو ضمرة عند الإسماعيلي من تصبح بسبع تمرات من عجوة العالية الحديث
عن أبي هريرة قال قال رسول الله العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم
والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين الترمذي وأحمد اسناد صحيح
وقال من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتي يمسي
مسلم وروي البخاري من اصطبح كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك
اليوم إلي الليل
معــاني المفــردات
السم بفتح السين وكسرها وضمها هو القاتل ، والسـم ســم الحيــة لسام
العرب والسم كل مادة سامة المعجم الوسيط
وفي مفردات غريب القرآن السم القاتل وهو مصدر في معني الفاعل فإنه بلطف
تأثيره يدخل بواطن البدن والسموم الريح الحارة التي تؤثر تـأثير الســم
قال تعــالي ووقانا عذاب السموم ، وقال في المنجد هو كل مادة إذا دخلت
الجوف عطلت الأعمال الحيوية أو أوقفتها تماما ، والسم ورد نكرة في سياق
النفي فهو يعم بسم الديدان في البطن فتح الباري شرح صحيح البخاري
ترياق ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين النهاية وفي المعجم
الوسيط الترياق ما يمنع ميكانيكـيا امتصـاص السم في المعدة أو الأمعاء
البكرة أول النهار إلي طلوع الشمس
لابتيها اللابتان هما الحرتان والمراد لابتا المدينة قال ابن الأثير
المدينة ما بين حرتين عظيمتين ، قال الأسمعي هي الأرض التي قد البستها
حجارة سود واللابتان هما الحرتان واقم في شرق المدينة والوبرة في غربها
معطيات الأحاديث
تناول سبع تمرات من عجوة العالية أو المدينة في أول الصباح تقي من السم
واليحر طيلة النهار إلي الليل
تناول العجوة وخصوصا عجوة المدينة يشفي من السم وعجوة العالية بالمدينة
أو تمرها تشفي الجسم من السم بعد تأثيره فيه أو تعادل سمية السم وتبطل
مفعوله قبل إحداث الآثار المرضية في الجسم في حالة تناوله علي الريق
السمــوم الخارجيـة
أ لدغ العقارب والحيات والسوام
ب التسمم بالمواد السامة عن طريق الفم أو الأنف أو الجلد
جـ التسمم الناتج من بعض العقاقير والأدوية
السموم الداخلية
أ سموم مفرزة من كائنات حية دقيقة مثل السموم التي تفرز من أنواع كثيرة
من الجراثيم كما في مرض التيفود والخناق وجراثيم التسممات الغذائية الخ
ب السموم الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي وما ينتج عنها من تفاعلات
كيماوية معقدة داخل بعض أجهزة الجسم كما في الكبد والكليتين
وهل في تركيب عجوة المدينة أو العجوة علي العموم ما يؤثر علي مراكز
تنقية الجسم من السموم كالكبد والكلي مثلا ؟ كأن تزيد مركباتها من كفاءة
العمليات الحيوة الخاصة بالتخلص من السموم المختلفة داخل هذه الأجهزة أو
بتفاعلات خاصة ببعض السموم
ساحة النقاش