اسمه : هو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل أبو محمد الثقفي ( 41-95هـ)
مولده :
ولد في أيام معاوية سنة 41هـ وقيل 42هـ
تعليمه :
نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن، قال بعض السلف: كان الحجاج يقرأ القرآن في كل ليلة . علم الغلمان ، ثم جاء إلى الشام واتصل بروح بن زنباع الجذامي وزير عبدالملك بن مروان ، فكان في شرطته .
استنابه عبد الملك على مكة والمدينة والطائف واليمن، ثم ولاه عبد الملك العراق بعد موت أخيه بشر، فدخل الكوفة ، فأقام بين ظهرانيهم عشرين سنة كاملة. وفتح فيها فتوحات كثيرة هائلة منتشرة، حتى وصلت خيوله إلى بلاد الهند والسند، ففتح فيها جملة مدن وأقاليم، ووصلت خيوله أيضا إلى قريب من بلاد الصين.
مؤلفاته :
طائفة من الخطب أكثرها في التهديد وأشهرها خطبة عند قدومه العراق ، وأخرى بعد واقعة دير الجماجم .
ومن مآثره أنه أكثر من نسخ مصاحف عثمان ، وأوعز إلى كتابة نصر بن عاصم بإعجام الحروف للتمييز بين المتشابه منها .
وفاته :
قيل أنه هلك بأكلة في بطنة وأصيب بالزمهرير وأقام على ذلك خمسة عشر يوما ثم توفي.