وَأَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ. فَقَالَ مُوسَى لِيَشُوعَ: «انْتَخِبْ لَنَا رِجَالاً وَاخْرُجْ حَارِبْ عَمَالِيقَ. وَغَدًا أَقِفُ أَنَا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ وَعَصَا اللهِ فِي يَدِي». فَفَعَلَ يَشُوعُ كَمَا قَالَ لَهُ مُوسَى لِيُحَارِبَ عَمَالِيقَ. وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ. وَكَانَ إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَهُ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَغْلِبُ، وَإِذَا خَفَضَ يَدَهُ أَنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ. فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ. فَكَانَتْ يَدَاهُ ثَابِتَتَيْنِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ. فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ (خر17: 8 – 13) وانسحبت الشرطة من الخدمة، وبقدرة قادر أصبح الشعب مطالَباً بحماية نفسه، وبدأ الشعب يحارب البلطجية سواء الذين أرسلتها الحكومة السابقة، أو الخارجين عن القانون الذين فتحت لهم أبواب السجون، أو منتهزى الفرص للسرقة. وبدأ الشعب يحمل الأسلحة التي يمتلكها، شوماً وجنازير، وقنابل مصنعة منزلياً، ووقفوا طوال الليل يحرسون منازلهم وديارهم. وبالطبع واجهوا الكثير والكثير من المواجهات الدامية، ولكن الرب تمجد بهم وانتصروا ونجحوا في حماية أنفسهم. في هذا الوقت اتصلت صديقة لنا بزوجتي وسألت:- هل سينزل عماد مع المقاومة الشعبية؟ .. وتخيلت نفسي أمام أولادي أترك أسلحتي التي أتقنها من كتاب مقدس وصلاة وثقة في قدرة الرب على إنقاذنا، وأمسك بأسلحة أخرى لا أتقنها من شوم وجنازير وقنابل. وتخيلت أن يأتي شخص ليهددني فاستخدم يدي بالقتال، بدلا من دعوته لقبول المسيح مخلصاً للحياة. وعرفت أني لو نزلت بالشومة لكنت أرتدي رداءً ليس ردائي ولذلك لم تطاوعني نفسي. وتساءلت: هل إذا رفضت أن أمسك الشومة معناه هو التخلي عن واجب وطني ينبغي أن أخوضه؟! ... هكذا قالت صديقتنا التي لم يستسغ زوجها الفكرة أيضاً ولكنها أصرت على نزوله، ليكون (مثل بقية الرجالة). ورجعت للكتاب المقدس، فوجدت أنه في المعارك لكل إنسان دوره، وليس ضرورياً لأكون رجلا أن ألبس ثوباً ليس ثوبي أو أن أمسك بأدوات ليست أدواتي. وفكرت. ما هو الشيء الذي يمكن أن أشارك به، ويمكن أن يساهم في أن نصل للأمان، دون أن أخلع ثوبي كخادم للإنجيل؟! وتذكرت موسى، فماذا فعل لكي ينتصر الشعب ؟ ... بالتأكيد كان لابد من وجود رجال يحاربون، ولكن الحرب ليست كل القضية، فلابد من وجود أيدٍ مرفوعة وركب منحنية، بهذا يكتمل المشهد، ولذلك في هذا المقال أريد أن أقول بعض الأفكار في غاية الأهمية. أسلحة الرب متنوعة: فإذا كان الله أرشد بعض الناس لكي ينظموا حماية مشتركة ومكونة من الأهالي، فهناك تنوع كبير في الأدوار، وليس ما ينطبق على غيرك يناسبك. لذلك النصيحة الأولى لك في الثورة هي أن لا تلبس رداءً ليس رداءك، فالمشوار الذي سار فيه الآخرون والطريقة التي سار عليها الآخرون ليس من الضروري أن تنطبق عليك، فلا تقلد أحداً بل لتكن لك شخصيتك المستقلة. كثيرون يمسكون الشوم ولكن الخوف يشلهم عند حدوث أي مواجهة، وآخرون يتركون الرب يتصرف وينامون بسلام. والرب يحافظ عليهم. لا تكن مقلداً للآخرين في مسيرتك وفي ثورتك، فلكل شخص اتجاهه، ولكن لا تكن متخاذلاً، أو مبتعداً عن واجبك الوطني، ولكن اسأل الله ما هو دورك، واعمله بلا تخاذل. لقد سهر كثيرون لحماية الشارع، وسهرتُ كثيراً أرفعهم بالصلاة، هذا دوري، وفي الوقت الذي نام فيه أولاد الآخرين في خوف وانهيار، نام أولادي في سلام وسط طلقات الرصاص ووجود قناصة و أخبار من حولنا تثير الذعر، ولكننا كعائلة لم نخف مطلقاً، لمعرفتنا أن الله سهران لحمايتنا. خذ أوامرك من الله مباشرة، وليس بالانجراف وراء أفكار الآخرين. فدورك مهم، وبدون الركب المنحنية لا يوجد نصرة. في الواقع عندي إيمان كبير أن الفارق الذي يميز بين الثورة في مصر والثورة في الدولة المجاورة لمصر، هو أن الثورة داخل مصر مصحوبة بملايين من الركب المنحنية لأجل مصر، وهذا ميز مصر عن تلك الدول التي اعتمدت على ساعدها أكثر من اعتمادها على الله. الركب المنحنية والأيدي المرفوعة في صلوات ومناجاة لله، يعطي أي ثورة ثقلها، بل ويعطيها النجاح أيضاً، وتذكر أن موسى كان يمكن أن يتسبب في هزيمة الشعب كله إذا تخاذل عن رفع يده أمام الرب، فالنصرة أولا وأخيراً هي للرب. تخيل معي لو أن يشوع قال لموسى نحن نحتاج لرجال أكثر للحرب ليتك ترسل هارون و حور معنا ليشاركوا في المعركة، وأنت أرح يدك قليلاً عندما تتعب، فماذا ستكون نتيجة المعركة؟!! التخاذل في الصلاة أصعب كثيراً جداً من التخاذل في الحرب، وبدون صلاة موسى ما كان سينجح يشوع في مهمته. ليتك عزيزي ترفع يدك، وتدعو الله، أن يُنجح ثورتك، سواء على نفسك، أو على ما يحتاج إلى أن تغيره في حياتك، أو في محيطك، فهذه الطريقة أفضل بكثير من حمل شومة أو جنزير لا تتقن استعمالهما.
نعم اسباذ عماد لابد للمنطق ان يسود ولابد لكل تعاليم الاديان السمحة ان تسود فمع ثورة يناير لابد ان تكون ثورة للعودة للقيم ولابد ان ننسى وننسى اولادنا بالتعاون سويا هذة الالفاظ الغير مستحبة التى دخلت وكادت ان تحتل كل مفردات اللغة العربية وحتى كتبت على العربات وترجمت الى افعال واصوات مقيتة مفروضة علىخلق ( اللّة ) وهذة التكاتك بكاستاتها وطريقة سيرها فى الشوارع وتعبيرات اغلب سائقيها القصر ان ( اللذة ) قد ارسل لنا الرسل بتعاليم سمحة لو استرجعتاها وعملنا بما فيها من تسامح وحب الخير ومساعدة واحترام الجميع لكفتنا وابعدت عنا كل سوء ان حب الذات سيطر علينا ( اذ مت ظماّن فلا نزل القطر ) . ( ان ثم الطوفان ) . ليس هذا مبداْ الاعند ميكافلى . الغاية تبرر الوسيلة . نحن لسنا هكذا يا اْولاد الاسلام والمسيحية لسنا لمن يدفعنا ضد بعضنا البعض لسنا عصابات نحن الذين نقول ( اللّة ) محبة . اين هى . ونقل ادين المعاملة . اين هذة المعاملة ؟ ! نحن كلنا لنا مصرنا الغالى . لانريد عصبيات ولا حزازات ولا افطار جماعى ولا نريد ان ينظمنا شيوخ او قساوسة نحن اصلا عائلات عاشت قرون فى مشاركة حقيقية فى كل شيىْ لا تضيعوا بسمة الاطفال من الوجة ومن على الشفاة هيا نعود الى المحبة وحسن المعاملة مالنا نحن بالخلافات وبمن يصنعوها نحن لا نتبع احد الا الحفاظعلى الوطن واحترام الغير وحقوقة والمحبة والايثار والتعاون لسنا فى جمعيات ولا ااتلافات ولكن فى حب مصر فلنترك الامر لمن وثقنا فيهم ولنعطهم الفرصة كاملة وهيا نحيا بقية ايامنا مع العمل والرجوع الى البيت للراحة والفسحة والطمانينة محمد وجرجس وانجيل وفاطمة ولنترك ما لقيصر لقيصر وما ( للّة ) . ( للّة ) . الارض لنا والوطن لنا والحياة لنا والمجد . ولنعمر الارض جميعا متشاركين متحابين . والدين ( للّة ) والوطن للجميع . كلنا بشر ولسنا اّلهة زليس لاحد سيطرة على الاخر كلنا فى الملكية سواء وفى المواطنة متساوون لا فضل لعربى على عجمى الا با التقوى. نم وانا فى حمايتك انت وولك وزوجك افديك بروحى انت ودينك ورايك يا اخى وحبيبى يا ابن وطنى .هيا اللى وانا واقف على بابك فادعونى للدخول ان ا جارك وسندك فى كل الملمات وانت كذلك . ادعونى ان اعود لعملى . يبكينى هذة الخسارة فى البورصة وهذا الصدام والقتل وهذة السرقات والاعتداات . وطنى ابكى عليك بقلبى والدمع حمراء وجف القلب والوجدان فا اين الصفاء . وارفع اليدين لة الى ( اللّة ) ما لك الارض والسماء . ان ينجينا انا وكل بلدى من الكرب والهم والغم وما يحدث ومن البلاء والفرقة والشقاء .تردوا على ? زكريا حامد محمد _ الشرقية _ اولاد صقر.
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش