لاأدري لما عز اللقاء لما انقطع الطريق وجميع المسالك
حتى المحمول والأسلاك
لاطير يطير ولاتسير هناك سلحفات
هل جف ماء الحياة ولم يرسل من السماء هواء
أم المحيطات تصب في الأنهار ويثار صوت الموج غبار
قد طال العمر وتعبت قدماي من الأسفار
وبين ثلج ونار يمضي الليل يليه النهار
وبستان الشوق في زبول وأخشى ان تتحطم فيه الأزهار
كفاك ياعمر بقلبي ترحال حاسبني أو اتركني أصارع الأقدار
لعل الفرح يدركني أو ينتهي بي المشوار.
هي الأقدار
بقلمي سعاد الاسطة