خاطرة -- سويعات مرت كأنها دهر
سويعات مرت كأنها دهر من لحظة ما غشانى لحظك فرمانى ---- فسقطتُ صريع الهوى كفى سهاما" كلما هممت بالوقوف أعادنى من رمانى ----- حبيبتى نور عينى مهجة فؤادى ووجدانى ---- استعطفك بهمس يجوب المكان ينشد ألحان للقاسى والدانى ----- هنا فى بساتين الزهور فى ساحات العشاق اعتلى مكانى ----- عودك كالبان وقدك المياس وشذا عبقك رياحين من فرط جذوتها سطر النبض لك حروف وأنا صريع سهامك طريح من مكانى
بقلمى / جمال ابراهيم