#إليك_أنت_يامنتهى_العام_بالحزن_ومبتداه_بالأمل
أنتظاريات.....#هويدا_حسين_أحمد
مع هزت
يناير لأول السنة .. وبريقها المضيء في شوارع المدينة .. وزحمة الأشواق التي ترجفني .. ورجفت الأزهار وهي تنتظر مني أن أهنأها بالعام الجديد ...
#أنتظرك ... تبعت لي رسالة شوق ..يخفقو بها قلبي .. ترحل بها ساعات من اليأس وتهمي بها السنوات ...
#أنتظرك لتسعدني بكلمة واحدة مدادها عانق أعوام من عمري وأنا أذكرك كأول مرة رائيتك فيها ...
كتبت لك كثيراً وأرسلت لك آخر نبضي ورجفة القلب الساكنة وأنت تدري وتعلم ولكنها الظروف التي وارت آخر مسارات اللقاء تهاوت بيننا ...
#أنتظرك .... تلمهني بشوق الأرض لعامها الجديد مع ذوبان الجليد وتجديد الحياة بالأزهار ....أناجيك في ليل يغفو بي ويأخذني إليك ... أناجيك في صمتي المعتوه وهمسي المنافي لجريان الدم في عقلي... بين مسارات الأمل والدنيا والإغتراب والوطن .... بين كل الوجود الذي لم يزيل ذكراك في دواخلي ....
#أنتظرك وكم
تمنيت أن يكون العام الجديد لمحة خضراء منك تتوج صحراء عمري برسالة مطر أسقت يباب عمري بفراقك ...
عآم مضى ...
ومازلت أؤمن ...
بأنك القدر ..
مازلت أكتبك ..
على ..
جبين الزمن .
أنك آخر ..
مسارات ..
الهوى ..
وأول بدايات ...
الأمل ..
لايحيرك هدوءي. ...
فأنا مازلت ..
اترك لقائنا ...
للزمن ...