قلبى فى جسدى يحترق
حبانى ربى بقدر اظنه ليس الضئيل
من الجمال
لكننى اخلفت الطريق وهنته وكذا
اخلفت له المجال
بدلا من ان اصونه ومتعتى يكون
دربها الحلال
بل كان منى للبغاء هدية وخطيئة
تلك الماال
لاصنت فرجى حتى انى تركته فريسة
لمن ينال
وكان هذا مأربى لاعنوة بل كدت ادفع
فيه مال
شوق احن كلما احس جسدى راحة
حضن الرجال
وكنت احبو اليهموا وسهامهم من
قبل ان يرموا النبال
وكأن شيئا جذبنى لبغيتى اشعر
وكأنه الحبال
دانيت جسدى من الرجال كلما
اشتقت احساس الخيال
ولقبونى بوصفهم فى صنعتى اننى
مثل الجمال
جسد ضنين بحسه قوى الفعال حين
تراه فلا احتمال
اغتلت جسدى بحضنهم وساعدونى
فى الاغتيال
احتل بدنى برغبته صدقا اقول احببت
هذا الاحتلال
لا كان همى بحادنى وكنت عنه انزوى
وحجتى هى الانشغال
وما علمت بذنبى عند اللقاء المنتظر
واجابتى عند السؤال
ارى رؤؤس اينعت وحان وقت قطفها
هى كالجبال
والله زادت توبتى عن كل ما بباطن
الصحراء من عدد الرمال
فأذا حصيت عددهم تعلم بمر دعوتى
الى الخروج من الوبال
والله انى عدت لا اقبل بذكر لسانى
بكلمة هى الرجال
ط.ع