لا تحسـدن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تحسـدن أخاك وتظـن أنه من السعـداء
فإنك لا تدرى ما يعانيه من المحنِ و البلاء
واعلـم بأن الله عـادلٌ وهو أحكـم الحكـماء
قد أغدق عليك النعــم وأجزل لك العـــطاء
لكنك لا تبصر نعمهِ وتظن أنك من الأشقياء
فابحث عن أسبـابِ علتك وإلتمس الشِـفاء
فالحسـد كالمرض العضال يحتاج إلى الدواء
وهو كنار مشتعلة تحرق فى القلب الصفاء
والجـنة لا يدخلها إلا عبد مـلأ قلـبه بالنــقاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(أم مريم)