لَيْلَةُ البَراء
رغمَ الجراحْ
في روابيها يشيعْ نور
الصّباحْ
تحلق
تُلَوِّحُ للشمس يَداها
أطلقي الجناحْ
لهُ أَلْفُ هَفْوَة
غَدْرٍ
خَيط أهدابُ الشمس
أغمض جَفنَه الوضاح
قبل طلوع الفجر دَعاهاِ
الأزهارُ
تَبعَثُ رحيقَها الفضاح
امتص رحيق براءتها
عكَّر منبعها
تسَلسِل في الأغصانِ
بكأس الأوهام
أطفأ شمعة المصباح
للشاعرالمصرى/ طلعت عواد غنمى