وفيت وضاعت أيامي .....وتعاود قهرآ أحزاني
وكثيرآ ما سألوا عني .... وتناسوا عمرآ أحضاني
كم كنت بليلي أداعبهم .... ويراقبهم كم وجداني
قد رحلوا عني تركوني ....لأعاني بعدهم الجاني
كم أشكو لليلي بعدهم .... وهواني عليهم خلاني
وأهيم بعشقي لرؤيتهم .... والنوم يخاصم أجفاني
ولماذا لا تبكى عيوني.... فحياتى هم كل كياني
وأذوب في عملي كي أنسى.... لكن هيهات ما أنساني
لم أشكو أبدآ فرقتهم .... ويخبأ قلبي الأحزان
لا طيف يلوح لرؤيتهم ...... لا برق يطل لأجفاني
وأفكر فيهم أذكرهم .... فيزلزل بالذكرى كياني
والقلب لهيب مشتاق .... ليراهم حتماً خلاني
لهيب الشوق
بقلمي سعاد الاسطة