خاطرة فصحى / العنوان:((ملائكة الفرح))
تتراقص ملائكة الفرح
فوق بساط وجهي
فيتلون بكل أزهار الربيع
لما أرمقك بمآقي الذابلة
من قحط طيفك البهي
و منظرك المنير
كالشمس أو القمر
أو كسائر النجوم
فقربك يجذبني إلى بوابة
الفرح و السعادة
يقذفني إلى عالم
الأحلام الوردية
يجفف عبراتي
يمسح على أسقامي
فيهبها البرء
و يهديها سبيل الشفاء
فأنت وحدك من لك فرشاة الرسم
و أنت الراسم على سحنتي
لوحات الفرح و الحزن
و أنت الناثر
على محياي
الجمال و البشاعة في آن
و أنت من يطعم عصافير السعادة
و يدفن وراء فاهي شفاه الإبتسام
يا من علمني بداية الحياة
و أنساني درب الموت
يا من جعلني أنسى الكون
حين الوقوف أمامه
فصرت لهذا أعشق النسيان
و أكره كل تفاصيل الزمان
أحبه...بل أعشقه
حتى و إن وهبني الموت
و نزع عني لباس الملائكة
أو حتى جعلني مجرد إنسان
بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.