التضحيه
----------------------------
هناك في في اطراف المدينه
التقاها حبيبته ولم تكن قريبته
كانت الاجواء غائمه والمطر ديمه
وأنوار المدينة يكتسيها ضباب
المطر وغيوم وليل نضر ..
نزع معطفه الشتوي
وجعله دفأً لها من الضجر ..
كانت قبيحة كانت دميمه
ولكنه كان يراها جميلة
نظرت إليه بعينين يتيمه
وبشفتين عقيمة ..
متسألة لما كل الاهتمام ؟
ربما لم تبصرني جيدا في الغمام
كيف تنظر لوجهي القبيح
وانت الوسيم المليح
وفي المدينة الجميلة ،
والمثيرة
والطويلة ،
والقصيرة
قال لها وملء فمه ابتسامة
القلب ومايهوي
هل تقبلين سيدتي ان
تصبحي زوجتي ؟
ومن هول ماسمعت استسلمت
أخذها إلى مقهى المدينة
مقهى عتيق مهتري اسواره عقيمه
هناك في ركن ركين اخذا مقعدهما
وكان الليل والمطر والشموع تسعدهما
جو رومانسي وليلة حالمة ..
ونظرات وهمسات وكل ماتدعو إليه
الفضيله ..
قال لها في همس ويديه على يديها
مارائك لو نحن سافرنا وجعلتك سيدة
الأقمار وملفتة كل الأنظار ..
هل ستقبليني زوجا ؟
قالت إذا كنت لي وفيا سأعيش
الدهر أميرة قلبك وسيدتك في
كل الاقطار ..
ولكن هل ستعيد
لي نعمة الجمال وتزيح عني
ذلك الصفار ؟
قال لاتحزني حلوتي .. أحبك
كما انتي ..
وفي يوم جاءها مبشرا ومشيرا
مارائك أن نذهب لمدينة الأحلام
هناك في هوليود أشهر الجراحين
هناك جون ميلارد مصمم نجمات
هوليود وماكلين ..
قبلته على جبينه قبلة المحبين
ووافقت في الحين
الفصل الثاني سيكون قريبا
من رواية المحبين ^ــ^
حين وصلو هناك أدخلها الورشة الهوليوديه
وركب لها وجه لكزس . عندما فاقت من بنج
السمكرة نظرت في وجهها في المرآه
ثم نظرت اليه في استغراب وقالت من انت ؟
قال انا حبيبك حسين ..
حسين مين !!
ابعد عني ياشين (1
واغمى على السيد حسين
وادخل الطواري على الفور
وخضع لتشخيص البرفسور ..
وتبين من تخطيط قلبه
انه قلب طلي ..
وان فصيلة دمه من فصايل
الحيوانات النادرة ..
وكانت نهايتة محزنة ..
ثاني يوم عيد الاضحى
استشهد حسين ..
احد رواياتي القصيره
(1
شين - وحش
