تَنْسَيْنَ نسْيَانَ أبي نُوَاس
لهيبُ الشَّوْق من فيك
يُنَاجيك إلَى فَرَحي
و ريحُ الطَّوْق منْ مسٍْكٍ
يُجَافيك إلي مَرَحـي
فَعيشي أَنْت في لَهَب
و ذاك الخَدُّ منْ ضيقٍ
يُـــــــجَازيك بإذْبَـــال
فهاجَ الوَجْدُ منْ تــوْقٍ
يُــــــــــنَاجيك لإقْبَـال
إلَيَّ الوَرْدُ فكيْفَ الخَدُّ بلاَ لهَب
و تلْكَ العَيْنُ إنْ شــــئْت
تَــــــــرُدّينَ عَـــنْ نَـــــــــــــــــــظـري
يَرُدُّ البَيـــــــــــْنَ مَا كُنْت
تـــــــــــــــَوَدّينَ منْ هَجَـــــــــــــــــــــــــر
َيقُول:فيك منْ كُفْر أَبي لَهَب
لأَدْعُو الله في الفَجْر و في الصََّْحـــــــــْو
و فـــــــي السّــــــَكَــــــــــــر
لَيُؤْتيــــــــــــك ما في السّـــــــــــــُكْر
مــــــــــنِْ فعْلٍ و منْ أَثــــــــــَر
فَتَنْسَيْنَ ما كُنْت قَدْ مَزَّقْت منْ كُتُب
رَسَـــائلَ اللَّهْو و الإمْتَاع و اللَّعب
تَنْسَيْنَ نسْيــــــَانَ أَبي نوَاس للعنَب
شعر :أحمد بوقرّاعه