خدعوك فقالوا
بأن للوجد دستورا
..............................
رويدا بأهل الوجد أنى للهوى
للكبت والتحديد فى الرغبات
والصخب فى وجد الحبيب كأنه
أكذوبة تدعو إلى السكنات
هذا يمارس للهدوء تعمدا
وذاك يقتل بالتمرد ذاتى
والمكر من طبع اللئام على المدى
أهى الشقاوة أم أنين سباتى؟
تلك الدساتير التى تحصى الهوى
وضعت قواعدها من العثرات
والرغبة الهوجاء تبدى تحفظا
وتتوه همسا بالزمان اﻵتى
هذا المحب مع الحبيب تجردا
عن كل ما قد يفسد اللذات
وتمردا من كل لمس قد غوى
لبسوا الهيام بعزة اللهمسات
وتطاولا بالوجد صوب سمائهم
فالروح تسمو تنتقى الحسنات
ياواضعى الدستور رفقا فالهوى
يعلو على المكتوب والهفوات
فكوا قيود الوجد وانسوا عرفكم
فكم عهدنا الحب فى الفلذات
لا نعرف الحب المقيد ساكنا
هذا الفؤاد يجود بالدقات
ويظل يعطى دون قيد للهوى
ما عرف دستورا ولا رغبات
..............................
تحيات شحتة التهامى مطروح
السبت2015/11/28م
الساعة5:00م
..............................