ميعادنا القدس
رصيدى من الحياة ينمو بعقلى
بينما لايخطو لابدانى
دام فكرى النعيم لكن صراعاتى
لم تكن فى امكانى
جناة من جهنم حظوا بكبريائى
والظلم اعيانى
جنوا على اسرتى ظلم اصابونى
واصبحت انا الجانى
بالظلم سارت خطاهم وحظوا
لتاييد للعدل نسانى
دار الظلام سكنت وكذا اشقائى
سكنوا مكان ثانى
لم اقوى على التعايش ولاحتى
بصبرى فالصبر اضنانى
املى احظى الفتات وطال بى املى
من قدرى الحانى
اعيش وهم الخلاص اموت بمنامى
وتعيش احزانى
اين الى الرفيقة ان كانت لى صديقة
بل اين احسانى
صورة بعينى تضئ ونحن نلهو سويا
لا عبأ بمكانى
صوتىالزوجة الرقيق بشوقهاةالهادى
والله ابكانى
افكار تراودنى لم اجنى منها صحيحا
بسبب حرمانى
يانفس توبى واهدأى ربى سينصرنى
والحزن ينسانى
وغدا نجنى الحلول وحزن قلبى يزول
ماعاد يحيانى
الله ناصرنى بصبرى والذكر وقوة عدله
والعدل ميزانى
احلم وليس لنفسى بل امة احلم لها
وليس بااذان
بل حلمى ان تفيق من الثبات العميق
ينقصنى ايمانى
ذكرى لنذكرها حين لقاؤنا ادعوه بقريب
والقدس عنوانى
فياله من لقاء تحلم به الامة ادعوه للقائى
من كان ارثانى