☆مشكلة الحرف والبوح والإحساس☆
بقلم صباح تفالي
ليس هناك أفضل من ترجمة صمت الأدباء والشعراء والمفكرين الحقيقيين الصاخب بالمفاجآت الرائعة والعطاءات القيمة.. وليس هناك أرقى من عالمهم المفعم بالإبداع الصادح بالفكر السليم.. في جو من الثقة والنزاهة والرزانة والهدوء الدائم.. يفكرون.. يتهامسون.. يبدعون عند أسمى الأفكار والأهداف البناءة بدقة متناسقة ومتناغمة مع كل حرف وبوح بموضوعية وسلاسة مطلقة.. يتواضعون يتحاورون بأرقى الأساليب بكل هدوء وثقة ومحبة.. ويخضعون كلمتهم لخدمة محيطهم بأمانة وسخاء.. يتحررون في حدود المعقول إلى حد الإنبهار.. يلزمون دائرة العطاء بإحساس صادق وأسلوب راق.. ويسعون دائما إلى تثقيف كلمتهم.. وتلميع حرفهم.. بكل إنسيابية.. بثقافة بحثة ذات أسس محكمة وأركان صحيحة.. وأيضا من خلال مطالعة مستمرة تنمي فكرهم وتحيي إداركهم في كل المجالات..
إن إعجابي ليهيم بكل مفكر يمتطي عمله للوصول إلى أهداف سامية نافعة تساهم في تقدم الفكر الأدبي والعلمي.. والإرتقاء به عبر أخلاق وأفكار نامية متوازية مع كل ما يخص متطلبات الحياة.. وبالتالي يساهم في تقدم وازدهار المجتمع في كل المجالات..