حيث نساهر ظلنا
وفي غمرة الأحلام كبدرٍ تبدى !.
ولاح في العين عمق يشتكي !.
وعلى الشفاه تمتمة المنى ..
وحروف وجدٍ من هرير مخملي !.
وأوصالٌ كما غصن صفافٍ ترتعد !.
أهو صقيع العمر يومي لي ؟.
ونظرات تتلاحق على خط المدى ..
مُدغمةٌ هي الأسرارُ في بئر ترتمي !.
قالها :::
والقلب يبكي لوقعها. !.
الجوع يقتلني !.
ويضني مضجعي ..
هاتها من ثنايا الثغر قبلة !.
تفوح عبيراً !.
من رضابٍ بثغر قرمزي !.
ترم ضلوعي بصبوةٍ. !.
وأجني شهداً ثرياً لاح لي ..
ويسكن هزيع القلب
من ألم الجوى !.
يشتكي دمعاً كغيث تهاطل
من شجن تبتلي !.
وأنا في حيرة من أمر ذاك الفتى ..
في بسمة الديجور أتاني يرتجي ..
ليتني أولم لك القلب فتهجع !.
تلملمك الأماني شموعاً
برؤوس أناملي !.
أثملك هوساً من وقع الجوى !.
أقداح خمر كصفاء العسجد
ولا شيء يسبقني إليك
يا سحر المنى
كهذيان غصن حين ليلي يشتكي
وكأس من الراح يناورك الهوى
على ضفاف الخلد في مبسمي
أسقيك من الصب ليلاً لا تنسى معالمه
وقهوة العشاق على مضض تبوح لي
هلم الى خمائل الدوح حيث نساهر ظلنا..
وأشرب نخبك فتهذي كواحلي !.
دع عنك هموماً لا ترتجي فرجاً
ستفرج بالحب لذاك الإله العلي
مهما تقاطر الحزن طلاً
بليل العاشقين يامنيتي !.
لابد أن يأتي يوماً فينجلي ..
دعك من حزن يسكن الأرواح منا
وعانق الروح مني خلسة
وأهجع بلحن اللقاء !.
من إلاك بدراًفي سماء العشق لاح لي ؟..
بقلمي ..
.. زينب