يـاذاتُ الرداءِ وقـطـرِ الـندا
تعالـي هُـنا نستبيحُ المـدى
تُعَـربـدُ قناديلُكِ وهــــجــاً
بِكفِ الرياحِ ويطـفوُ الـهوى
ببعضِ الـنواحِ علـى وجـهـةٍ
يـرفُ وينهـارُ صبـحُ الـرُبـى
إذا هـاجَ نَهـدُكِ ثـارَ إحمـرارٌ
وهـز الجـنـاحِ وحـط الــرِدا
وعُشـي صداحٍ وثيـرِ العبيـر
ليجـمـعَ زهـراً ودمـع نــدى
ويجـنـي أقـاحٌ بغـيـرِ جـنـاحٍ
وعـنـد الـجـدائلِ دفء الـذرا
وعـطـرٌ مُـبـاحٌ بـكُـلّ النـواحِ
أبيـحُ شبابـي لكـي أقـطفـى
إلى أين ؟ من نشوتي تهربين
عـروقَ التـفـاحِ تُـريدُ الـروى
ويبقْـى الـوشاحُ سفيـرَ اللقاء
إذا مـا التـقينا بتلكِ الـحـمـى