كلما زاد الأنين بين ضلوعى ذكرتها ........ ماكنت أعلم أنى بهذا القدر أحبها
أستبدل القلب الحزين فى حبه أناته ..........وكذا خطى اليها ها الطريق قلبى مكانها
دمع حزين ترقرقت دمعاته فى طرقاته ..... وها الطريق الى الحبيب لايعدو أنه قلبها
أين الحنين بل الحبيب أو أين نظرة عينه.... بات الطبيب من المغيب أملا ليشفى عينها
قدحا شربنا وما القداح الا حلاوة خمره ....... صارت فضاء ومالحلو طعمه فمن سيشرب غيرها
الخملر كان لنا النعيم نحيا بلذة شربه ......... صار الدواء الى القلوب أذا الشراب بدونها
كأس تهادت الى فمى قطرات من قطراته .... بات البلاء حين موتى أرتشف من سكراتها
حتى الورود وعطرها كانت لعطرها مسكه ... صارت بلا عطر وساء الى العشيق ريحها
كم بت أجنى وكم أعانى من حبيبى جفائه ..... لابت أعلم عنها شيئا ولا لسبب غيابها
هل من نهاية للجفاء قلبى ضنين بحسه ........ أأبى الصراع بين نفسى حتى أعلم سببها
عين أفاض منها نهر وذنب عينى دمعه ........ رفقا بمن كان البريق أساس نور لمعها
أدعو حبيبى الى اللقاء لأستبين منعه ............ عقلى أضن به الخيار وكان الخيار لقاؤها
زرت القبور فهذا سلو لمن أضاق صدره ....... جنبا جلست بالبكاء ألى جوار قبرها