قصه من وحى الخيال
(الجاريه والامير ,,,,,
يبدأ الأمير مسعود يفكر فى طريقه لإيجاد ورد شأن فهو أحبها .
فقال لصديقه حسان يجب أن أجدها بأى طريقه فمهما كلفنى الأمر سابحث عنها فهى أصبحت كل شئ بالنسبه لى.
فقال له حسان انت لاتعرف عنها أى شئ فيجب أن نعرف من هى مااسمها واسم عائلتها كى نستطيع أن أتى بها إليك .
فقال الأمير أن اسمها ورد شان
فقال له حسان وماادراك ان هذا هو اسمها
فقال له هى قالت لى ان اسمها ورد شان
فقال حسان وهل ابلغتها انك الامير مسعود
قال له لا انا ابلغتها ان اسمى الصياد محمود
فقال له حسان اذن هى لم تبلغك باسمها الحقيقى ولكنى ساحاول البحث عنها مهما كلفنى الامر مادمت تريدها
فقال له الامير مسعود لا بل سنعيد رحلت صيد امس
فقال له يامولاى انت لاتعرفها ولاتعرف هويتها من الممكن ان تكون اميره او جاريه او بنت احد رعاياك فيجب ان لانجازف وان نحسب خطواتنا قبل ان نخطوها
فقال له الامير سنذهب لنفس المكان بدون اى جدال
فقال له حسان اذن سأذهب لأحضر أدوات الصيد
فقال له أذهب ولاتغيب
فقال دقائق معدوده واكون عندك
جولبهار مسكينه طريحة الفراش فهى لاتستطيع أن تتحرك فهى نائمه فى فراشها لاتفعل شئ سوى البكاء على حالها وعما حدث لها فهى لاتستحق هذه القسوه ولاهذا العذاب فماذا فعلت لكى تقع فى يد هذا الثعبان فكانت تتذكر مافعله بها وكلما تتذكر تنهار من البكاء .
ذهب الامير وصديقه الى نفس المكان التى تتواجد فيه جولبهار وعندما وصلا رأيا شاب واقف بالطريق فهو الشاب الذى احب جولبهار واقفا تحت نافذتها منتظرأن يراها ولكنها لم تخرج كعادتها وهو يقف شارد بعقله نحوها
وعندما اقترب منه الامير سأله عن أقرب حديقه ليصتدوا بها فرد عليه الشاب انها بنهايه هذا الطريق حديقه مليئه بالاشجار والطيور
فقال له حسان مااسمك ايها الشاب ؟
فقال له لما وماذا تريد بأسمى ؟
فقال اريدك بأمر
فقال له ومالامر
قال له سأقول لك من الممكن ان تسير معنا
فذهب معهم وبينما وهم بالطريق سأله عن الفتاه ووصفها له
فعرفها عمرو وهذا هو أسمه
فقال له عمرو لا لاأعرف فتاه بهذا الوصف ولابذلك الاسم
فقال له الامير سأعطيك الف دينار لو اتيت لى بها
فقال له عمرو هل من الممكن اعرف ماتريده من هذه الفتاه
فقال له الامير اننى رأيتها أمس وقد اعطيتها ماقمت بصيده وقالت لى انها ستعطينى ثمنه غدا
فقال له عمرو لااعرف تلك الفتاه ولكنى لو عرفتها سأبلغك
فقال له الامير وانا سأكون هنا الاسبوع القادم
فقال له سترانى بنفس المكان وتركه وذهب
وبدء الامير مسعود فى البحث عن الفتاه والسؤال عنها ولكنه لم يصل لشئ
فترك المكان هو وصديقه وذهبا الى القصر
ووقف الشاب بعض الوقت وعندما لم تفتح جولبهار شرفتها ذهب وهو قلق عليها
وكان يسال نفسه ماامر هذا الصياد ومابه ولماذا يسال عن محبوبتى فهى لى ولن اتركها
فلم يصدق قصة ان له اموال عندها لانه سيعطيه اضعاف اضعاف ماقامت بشراءه منه
على حسب زعمه
وذهب الامير مسعود وصديقه الى القصر وقال له حسان كيف تعد الشاب بالف دينار وانت لاتعرفه
فقال له اننى اريد الحصول عليها باى ثمن فهى شغلتنى
فقال له صديقه سيحدث ولكن اترك لى الامر
فقال كيف اترك لك الامر وانت لاتعرفها
فقال سأتيك بها فقال له وانا منتظر
وهنا اصبح الامير يفكر فيها اكثر من اى شئ اخر
وعلى الجانب الاخر جاء عمار ودخل على جولبهار ليراها مازالت بفراشها وعندما احست بقدومه مثلت انها نائمه فدخل عليها غرفتها واقترب منها فوجدها فى ثبات عميق فقلبها بيده القويتان فأصابها الخوف ولكنها احسته بأنها نائمه فتركها وذهب ليكمل باقى ليلته فى الحانات ومع الراقصات .