أخافُ
كنتَ لي أزهارَ نَيسان
أفترشتُك حديقةَ زنابق
قطفتُك الأقحوان
كنتَ ربيع عمري
يا من أنت ليَ
السّنون التي ذبلت
والسنون التي لم تزهر
يا من أنت لي
ينبوعي الذي لم يتفجّر
من ماضيّ أنت الذكرى
في حاضري أنت العناق
فهات يدك في يدي
في مستقبلي أنت مصيري
أرجوحة تتمايل
وكتب عتيقة
وشمعة مضيئة
أخاف أن تصير لي
الدَمعة على خدّ طائر
ترك فراخه
في ليالي الصّقيع تموت
أأنت مثله
أستتركتني
لتصيرَ
وصمة عار على جبين العاشقين
أم ستحضنني
لنحلّق معاً
لنغنّي أناشيد الفراديس؟؟
سامية خليفة