شئــــون صغيره
تمرين بها أنتِ.. دون التفات
تساوي لدي حياتي
حوادث.. قد لا تثير اهتمامك
أعمر منها قصور
وأحيا عليها شهور
وأغزل منها حكايا كثيرة
وألف سماء.. وألف جزيرة..
شئون..
شئونك تلك الصغيرة
حين أدخن تجلسين امامى
وكلك أمان
تلاحقى مزهوة خيوط الدخان
توزعيهافي زوايا المكان
دوائر.. دوائر
وترحلى آخر الليل عني كنجم مهاجر
وتتركينى لرائحة التبغ والذكريات
وأبقي أنا.. في صقيع انفرادي
وزادي أنا..
كل زادي حطام السجائر وصحن
يضم رمادا....يضم رمادى
وحين أكون مريضا تحملين ازهارك الى
وتجعلى بين يديها يدى
فيعود لى اللون والعافيه
يلتصق القمر بوجنتى
أبكي.. وأبكي..
بغير إرادة وأنتى تردين غطائي علي
وتجعلين رأسى فوق الوساده
تمنيت كل التمني معشوقتى
.. لو أني أظل.. أظل عليل لتسألى عني
لتحملى لي كل يوم ورودا جميلة
وإن رن في بيتى الهاتف إليه أطير أنا
يااااااحبيبةالأثير....بفرحة طفل صغير
بشوق وعين شاردة
أحتضن الآلة الجامدة
أعصر أسلاكها الباردة
أنتظر الصوت
صوتكِ يهمي علي دفيئاً
.. مليئاً.. قوي كصوت نبى
كصوت ارتطام النجوم
كصوت سقوط الحلي
وأبكي.. وأبكي..
لأنك فكرت فيِّ
لأنك من شرفات
الغيوب هتفت إليِّ