authentication required

الثأثأة

الثأثاة أو لكنه حرف السين من أكثر العيوب النطق انتشارا بين الأطفال وهي تلاحظ بكثرة فيما بين الخامسة والسابعة ، أى في مرحله إبدال الأسنان .
غير أن كثيرا من المصابين في هذه السن يبرءون من هذه العله إذا ما تمت عمليه إبدال الأسنان .

  • يرجع إلى العوامل الآتيه :-

عدم انتظام الأسنان من ناحيه تكوينها الحجمي كبرا أو صغرا أو من حيث القرب أو البعد أو تطابقها وخاصة في حاله الضراس الطاحنه والأسنان القاطعه ، فيجعل تقابلها صعبا .
تحدث الثأثأة في بعض الحالات وهي قد تكون نتيجه لعوامل وظيفيه بحته ، لاشأن لها بالناحيه التركيبية للأسنان ،ومن هذه العوامل ، التقليد ، حيث يظهر تتبع مثل هذه الحالات ، أن هناك بين أفراد الأسرة من يشكون نفس الشكوى .
هناك عامل نفسي يؤدي إلى الثأثأة في قله من الحالات ، ويطلق على هذا النوع من الثأثأه

أشكال الثأثأه :-

  •  أبدال حرف السين ثأء :-

هذا النوع من عيوب النطق ويلاحظ في هذه الحالات أن سبب العله ، أنما يرجع إلى بروز طرف اللسان خارج الفم ، متخذا طريقة بين الأسنان الأمامية .

  • تقليب السين شينا :-

يرجع إلى تيار الهواء الذي يمر في تجويف ضيق بين اللسان وسقف الحلق في حاله نطق حرف ( السين ) وهو الوضع الطبيعي لإحداث هذا الصوت ، فينتشر تيار الهواء على جانبي اللسان أو لعدم قدرة الشخص على التحكم في حركات لسانه ، أو لسبب آخر من الأسباب التي ترجع للناحيه التشريحية في تكوين هذا العضو .

  • أبدال السين إما ثأ أو دالا :-
  1.  يطلق على هذا النوع من الأبدال السيني .
  2. وفي بعض الحالات يستعين المصاب بالتجاويف الأنفيه في محاوله إخراج حرف السين حين يقتضي على نحو سليم الاستعانه بالشفاه .

علاج الثأثأة :-

ليس علاج الثأثأة سهلا ميسورا ، وخاصة في الحالات التي طال إهمالها فإذا كان طفلا صغيرا غلب على أمره فيتعثر ويتلعثم وتختلف استجابة الآباء و الآمهات هذا التعثر في النطق بالمرحله الأولى من الطفولة باختلاف ثقافاتهم ، فإما إغراق للطفل بالعطف والحنان يؤدي إلى نتائج عكسية يفقد معها ثقته بنفسه ، أو إلحاح في النقد وإصرار في التصحيح ، ومن ثم تغرس فيه مشاعر النقص وإذلال النفس فيندفع إلى الانطواء والوقوف من المجتمع موقفا سلبيا .

  •  طرق العلاج :-

ندربه على التحكم في حركات لسانه في أوضاع مختلفة داخل الفم وخارجه
تدريبه على نطق حرف السين ويستعان على ذلك بمرآة توضع أمامه أثناء التدريب حتي يقارن بين ما يقوم به الناس من حركات وما يقوم به هو أثناء نطق الحروف ذاتها فيتبين له الفرق .
يفضل ألاتزيد هذه الجلسات العلاجية عن مدة تترواح بين 20 و30 دقيقة وإلا أجهد المصاب وعلاج الكلامي عن طريق الإعادة والمشاهدة والسمع ثم المقارنة ، لايؤتي ثماره إلابعد إزاله كل تشويه في الأسنان .
ويفضل أن يفحص المصاب إخصائي في الأسنان لإبداء رأية وإجراء مايلزم في حدود اختصاصة إذا أريد للعلاج الكلامي النجاح في أقصر مدة ممكنه ، ولاشك أن هذا النجاح يتوقف إلى حد كبير على تقديم المساعدة للمصاب كي تقلل من حدة صراعه النفسي وهذا يتطلب أن يسير العلاج النفسي والعلاج الكلامي جنبا إلى جنب .

المصدر: الأستاذه / أميرة محمد طه أخصائية تخاطب

ساحة النقاش

eltebi
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

274,611