التعريف:-

إن رعاية المعاقين ذهنيا هو كيف نستطيع عن طريق التربية أن نعلم هؤلاء الأطفال التوافق الاجتماعي ولا نقصد إخضاع هؤلاء الأطفال لتنفيذ الأوامر بطريقة آليه بل المقصود بالتوافق الاجتماعي هو أن نوجه في هؤلاء الأطفال القدرة على التكيف للمواقف الاجتماعية المختلفة معتمدين على أنفسهم ، وأن اكتساب سلوكيات التكيف يمكن أن تنمي قدرة المعاق ذهنيا .

  • الأمن والأنتماء :-

أن الطفل المعاق ذهنيا في حاجة ماسه لهاتين وذلك لكثرة تعرضه لمواقف إحباطية وما يترتب عليها من مشاعر الفشل ،مما يجعله بأنه غير مقبول ، وعدم إشباع احساسه بالأمان يصبح المعاق ذهنيا عاجزا على التكيف ومن أهم مظاهر عدم تكيفه يقوم بسلوكيات غير مقبولة والانسحاب والعزلة ،وإشباع هذا الأحساس يساعده على النمو النفسي والتوافق الاجتماعي فهو بحاجة إلى الحب والتقدير والتقبل من الآخرين .

  • أهداف الرعاية التربوية :-
  1. تعليم المهارات الأساسية واللازمة والاعتماد على النفس في الملبس والمأكل والنظافة الشخصية .
  2. مساعدة المعاق على اكتساب المهارات الحركية وتحسين قدرته على الانتباه والتركيز .
  3. مساعدة المعاق على ادراك المعاني والمفاهيم اللغوية والتفاهم مع الآخرين
  4. اكتساب المهارات الأساسية اللازمة لحياتة اليومية كإدراك الوقت والزمن واستخدام وسائل المواصلات والتعامل بالنقود .
  • التوافق الاجتماعي :-
  1. تنميه مهاراته الاجتماعية كالعادات والتقاليد وآداب الحديث .
  2. تشجيعه على توسيع خبراته والاندماج مع الآخرين ومشاركتهم الأنشطة المختلفة .
  3. التدريب على أسلوب التحية والكلام وارتداء الملابس وترتيب غرف النوم
  4. علاج الاضطرابات السلوكية المضادة للمجتمع لدى المعاق كالعدوانية وايذاء الاخرين والعادات غير المقبولة .
  • دور الرياضة في رعاية المعاقين ذهنيا :-

أهميه الرياضة للمعاقين تحسين اللياقة البدنية مما يؤدى إلى تحسين الكفاءة الحركية لديهم وتساعدهم على رفع مستوى تركيزهم وانتباهم والتميز الحركي والبصري ، ويساعدهم على المشاركة الفعالة واحساسهم بالسعادة ، كما أن للأنشطة الحركية قيمتها الايجابية من حيث التفريغ الانفعالي والتخلص من العزلة والانسحاب والطاقة العدوانية والاندماج مع الآخرين .

  • دور الموسيقى في رعاية المعاقين ذهنيا :-

تتدريس الموسيقي للأطفال المعاقين لها تأثير إيجابي على التكيف النفسي والاجتماعي للمعاقين ذهنيا.

  • دور التربية الفنية في رعاية المعاقين ذهنيا :-
  1. تنمي فيهم الثقة بالنفس ويجد فيها نفسه ويشعر من خلالها بالنجاح والإشباع  
  2. تحقيق التوازن الانفعالي
  3. أن الأعمال الفنية التي ينتجونها تعد مفاتيح تشخيصية للصعوابات الانفعالية والمشكلات التي تصاحب الإعاقة
  4. تنميه القدرة على الانتباه والتميز مما يؤدى إلى تأثير إيجابي في جميع جوانب شخصية المعاق ذهنيا .

 

المصدر: الأستاذ / حسين الطيبي رئيس مجلس الآمناء لمؤسسة الطيبي للمعاقين ذهنيا

ساحة النقاش

eltebi
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

256,921