أن الدول العربية انطلاقا من قيمتها الأصلية وتراثها الديني والروحي والحضاري والتزاما منها بما أرسته الرسالات السماوية من شرائع دفعت من مكانه الإنسان العربي وكرامته وجعلته خير المخلوقات واسترشادا بالعهود الدولية .........
والاتفاقات والقوانين وقرارات الأمم المتحدة وما أفضت عنه من نتائج المؤتمرات الدولية التي عقدت خلال العشر سنوات الأخيرة من القرن الماضي ، والتي أكدت على حقوق الإنسان في الحياة الحرة والكريمة واستكمالا للجهود العربية التشريعية الرعائية والتنموية في مجال تأمين حقوق الأشخاص المعاقين ودمجهم في المجتمع باعتبارهم جزء هام من نسيجية الاجتماعي واقتناعهم بأن الأشخاص المعوقين لديهم القدرات والإمكانيات إذا ما توفرت لهم الظروف الملائمة التجريبية و التأهيلية والفرص المتكافئة ليتمكنوا من المشاركة بفاعليه إلى جانب شرائح المجتمع الاخري في تحقيق التنمية العربية الشاملة الموجهة للإنسان العربي ومن أجله ، وأدركا لقدرات أمتنا العربية في مواجهة التحديات وبناء المجتمع المتماسك المتساوي في الحقوق والواجبات دون تميز بين الجنس أو الدين أو العرق أو الأصل أو الإعاقة .
ونظرا لاقتناعنا بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والجهات الأهلية والقطاع الخاص والمعاقين أنفسهم وأسرهم بصدد العقد العربي للمعاقين 2003-2012
- الأهداف
- تغير نظرة المجتمع للإعاقة وتغير نظرة المعاق نفسه .
- توفير الظروف المناسبة لنجاح مبدأ الدمج الشامل للمعاقين في الفصول العادية وفي المجتمع ومواقع العمل والسكن والنوادي الاجتماعية والثقافية والرياضية .
- اقتصار المؤسسات الإيوائية على شديدي الإعاقة وذوى الظروف الاستثنائية حتى تتضح ظروف دمجهم في المجتمع .
- دعم وتسهيل إنشاء جمعيات للأشخاص المعاقين وضرورة تمثيلها في الهيئات أو المجالس العليا للإعاقة لضمان المشاركة الفاعلة في رسم السياسات ووضع الخطط والبرامج للنهوض بالمعاقين .
- المحاور
الرياضة والترفية لتحقيق النمو الشامل للشخص المعاق من خلال إتاحة الفرص لممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية التي تتميز بالمتعة والأمان لتتناسب مع قدراتة وتهيئة الظروف إمامة لممارستها بشكل أساسي مع أقرانة من غير المعاقين ما أمكن ذلك .
ساحة النقاش