التعايش السلبي ، والتعايش الايجابي
السلبي : هو أن أعيش معك على علتك ومرضك دون محاولة مساعدتك وتغييرك نحو الافضل وهذا سبب هلاك بني اسرائيل كما ورد في القرآن الكريم " لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبس ما كانوا يفعلون " صدق الله العظيم
الايجابي : أن أتعايش معك على واقعك بما تحمله من ايجابيات وما تحمله من سلبيات مع العمل على تطبيب وعلاج ما لديك من علل وأمراض وهذه طبيعة أمة محمد ص التي يريدها القرآن الكريم ، ولا مانع من التسليم ببعض الوسائل الحياتية والأفكار الدنيوية نظرا لإختلاف العقول والأفهام مع العلم أن الزمن والمكان جزء من العلاج ، فما يرفضه الانسان في شبابه قد يقبله في كبره والعكس