أهمية موقع المتحف
يمثل المتحف رحلة إلى الجزء الشمالي الشرقي من أرض مصر حيث تأخذ سيناء شكل مثلث في القسم الجنوبي،منها ما يحدها من الشرق كخليج العقبة،
ومن الغرب خليج السويس، وإلى الشمال من هذا المثلث يكون الجزء الباقي على هيئة متوازي أضلاع حده الشمالي ساحل البحر المتوسط، وحده الجنوبي الخط الفاصل الذي يصل بين رأس خليج العقبة ورأس خليج السويس
أهمية المتحف .
لا يقتصر أهمية متحف العريش على كونه يحمل اسم تلك المدينة المصرية المجاهدة فقط، وإنما تمتد تلك الأهمية لتطال ما يضمه من مقتنيات تاريخية نادرة، ربما كان من أهمها تلك المقتنيات الخاصة بتاريخ شبه جزيرة سيناء ؛
وبخاصة تلك التي سرقها في وقت سابق جيش الاحتلال " الإسرائيلي "،
ونجحت مصر في استعادتها بعد رحلة بحث طويلة وشاقة، استمرت لنحو عشر سنوات، تتبع خلالها فريق من الأثريين المصريين، الدراسات والأبحاث ودراسات النشر العلمي الذي قام به علماء " إسرائيليون " وأجانب عن آثارآثار في جميع متاحف العالم.
سيناء، ومتابعة كل ما يعرض من
هذه الآثار استخرجها جنود وضباط الاحتلال من نحو 59 موقعا أهمها شمال سيناء، وتحديدا في مدينة " بيلوزيم " الرومانية و" تل الفرما " و" قصروين " و" قاطبه " و" بئر العبد "، وفي جنوب سيناء كانت جزيرة " فرعون " و" وادي فيران "، وهما من أهم المواقع التي قام الاحتلال بالحفر فيهما.
واستولت " إسرائيل" على هذه الآثار من دون وجه حق، حسب السجلات والوثائق التي استطاع الأثريون المصريون تجميعها، وبالمخالفة أيضا للقوانين الدولية التي تمنع نقل مثل هذه الآثار من مكانها أو تحريك أي ممتلكات ثقافية للدول أثناء احتلالها، وهو ما ساهم في تعزيز المطلب المصري باستعادتها.
تمثل شبه جزيرة سيناء مجمعا تاريخيا شاهدا على جميع العصور
إذ كانت ممرا كانت طريق حورس الفرعوني الحربي،
وطريق العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر،
وطريق الحج الإسلامي من مصر إلى الأراضي الحجازية..
وهو ما جعل إنشاء متحف في العريش يجمع كل ما تركه المارون من الجزيرة من آثارا أمرا ضروريا
يضم المتحف (2815) قطعة لعصور مختلفة تمثل الحضارة الفرعونيةاليونانية والقبطية والإسلامي
ساحة النقاش