يقول ابن القيم عن مالك ابن دينار قال قرأت في الحكمة يقول عز وجل " أنا الله مالك الملوك قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمه ، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمه ، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ولكن توبوا إلىًّ أعطفهم عليكم " وفي مراسيل الحسن " إذا أراد الله بقوم خيرا جعل أمرهم الى حلمائهم وفيئهم عند سمحائم وإذا أراد بقوم شرا جعل أمرهم الى سفهائهم وفيئهم عند بخلائهم ( الجواب الكافي )
فل انتقى الله في أنفسنا ولا نشغلها بالدعاء على الحكام ولنعلم أن رضا الله عز وجل علينا ييسر لنا كل أمر .. وما الحكام الا اناس منا ليس من كوكب آخر فهم من بيننا وقبل أن نبتهل بالدعاء عليهم ندعو لهم بالصلاح ربما بهذا الدعاء يتقوا الله في رعاياهم وليعلموا انهم موقوفون أمام الله ومسئولون أمامه سبحانه وما نزل علينا من بلاء الا من أنفسنا