الاعلام يصنع إله
قالت شيطانة العصر وحليفة الشيطان على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي نوال السعداوي. سيذكر التاريخ للمنقذ والملهم انه أبطل المشروع الاسلامي ومنهم من قال على الفضائيات من سينزل امامه هيندبح والاعجب من ذلك لما يخرج بإله جديد فليست الهند وحدها من تعبد آلهة من دون الله أي كان فأر او بقره وغير ذلك أما تجده في بلد مسلم المفترض ذلك ويخرج من يكتب متحرفا للقرآن الذي انزله الله من فوق سبع سموات ويقول ايا ايها الاخوان ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم السيسي وجنوده امضاء ناشط حقوقي فاصبح مكان ذات الله سبحانه جل في علاه سواء كان يعلم او لا يعلم فتصل لدرجه الألوهية وتخرج احدى المشخصاتيه وتقول ان من يقول ان محمد اعظم رجل في التاريخ غلطان لانه لم يرى السيسي وكأنه إنزل من السموات العلى .
صدق الله ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
فإذا نظرت وتطلعت في التاريخ لم ولن تجد شعب له إله غير المصريين وإلا ما ذكر الله قصة فرعون وما فعله بالبشرية وهاكذ على مر الازمنه ايام مبارك تجد في أي مناسبه يحضرها تجد وزير الاوقاف يثني عليه من المدح ما الله به عليم ما خص الله سبحانه رسوله فقط فتجده يقول سيادي الرئيس انك على خلق عظيم وتجده يقول ولسوف يعطيك ربك فترضى .. فصبح منزه من العيوب وفوق البشرية وكأنه الله اصطفى من بين خلقه .. فهذا هو الاعلام يرفع من يشاء بأي صورة يشاء وإن من شديد الاسف والالم ان يخرج علينا قزم كما قال عنه إمام الحرم يفتي بما ابغضه الله من فوق سبع سموات الطلاق الشيء الذي احله الله وابغضه فيقول بكل يسر وسهوله دون أي تبعات للأسرة وكيانها ورباطها ان تطلب المرأة الطلاق او الرجل يطلق المرأة لو كانت إخوانيه أي منهم هذا القزم تابع الكنيسه وموليها ورجال اعمالها الذين يغدقون عليك بالاموال فسوف تكون تلك الاموال حصرة وندامه في يوم لا ترى فيه امتا ولا عوجا يوم الحسرة والندامه .. فمن المسؤول إذا من اصبح إله أو من يقول للناس هذا هو إلهكم وربكم الاعلى ..فتجد المنافقين في كل عصر وزمان يتلونون مع الحياة كيفما يشاؤون فمنذ صدر الرسالة الاول فضحهم الله بما فعلوا وقالوا حتى يحذر المسلمين منهم وحدد النبي صلي الله وعليه وسلم خصالهم فمن كان فيه واحدة منها فليدعها والا مات على النفاق ومع ذلك يظنون بأنفسهم خيرا وانهم هم يعملون عملا حسنا
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)
فاذا وقفت وشاهدت القنوات الفضائية او قل منافقين العصر الحديث تجدهم على لسان حال واحد وكأنك تمسك بكتاب امتحان الاسئلة والأجوبة نهاية العام وتجده نفس الحوار ونفس الضيوف من قناة الى اخرى وربما نفس المتصلين ولكن هنا بموضوع وهناك بموضوع اخر ولكن في نهاية المطاف تجد نفسه النتيجة يخرج عليك ماهو خبير او محام او حقوقي في كل اتصال ويدلي برايه العقيم من استباح القتل ودم الذي عظمه الله سبحانه وكل يلعب دوره الموكل به ان الاعلام المصري وفضائية اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق ما تكذبه .. والعجيب من هذا الامر هو تأليه شخص عندما يرفع بشخص تجده في عنان السماء فهل لو اخطاء هذا يجرؤ احد ان يقول له لا او ان يعارضه بالتأكيد لا لانه اصبح انا ربكم الاعلى فالناس هم من يحاسبون على ذلك لانهم هم الذين قالوا وعظموا شعائره هاكذا يكون فرعون ما علمت لكم من إله غيري .. فيا أيها الاعلامي طبل وهلل بما تشاء واخرج وافعل في حدود ما يقال لك من اسيادك واعلم انك لا تجرؤ ان تقول في نفسك بكلمة حتى لا تدوسك اقدامهم لانك تعودت ان تكون عبدا والعبيد لا يجرؤ على اسيادهم .. فهل من عاقل يتعلم من
هدهد تسبب في إسلام أمة .. ونملة غيًرت مسار جيش .. وغراب علم البشر الدفن .. وحوت أنقذ نبيا وفيل رفض هدم الكعبة .. ولكن كتير من الناس كالأنعام بل هم أضل .
حقا كثيرون حول الكرسي .. قليلون حول الوطن .