بعد ان نقدم التهاني لمصر وشعبها بقدوم رئيس منتخب لأول مرة في زمانها أتت برجل نحسبه على خير ولكي على الله أحدا .. أتت برجل ليس ابن قصور ولا جاه ولكن حال كل البسطاء لعله يكون مهاتير مصر .. كما فعلت ماليزيا فهذا فضل من الله علينا.. جاء الرئيس من أقصى المدينة ليحمل ويتحمل أعباء هذا الوطن ويكون هو المسئول الأول عن هذا الشعب ووطنه بحمل ثقيل لا يعلمه إلا الله تركة نظام استبد واستحل البلاد والعباد .. فلا نعلم نهنئه ام نواسيه على حمل تلك الملفات بداية من النيل الى العشوائيات مرورا بالصحة والتعليم والبطاله والخبز والوقود والإسكان الى مالا نهاية .. الله يكون في عونه وعون من تحمل المسئولية معه.
لابد أن نصبر ونكون يدا بيد والكل يتحمل معه قدرا من مسئولية لو أردنا ان نبني وطنا وشعبا جديدا لو أردنا ان يكون لنا حرية وكرامه وعزه لو أردنا ان نعيش حياة كريمه لا يقول احد (مليش دعوه) ولا يقول (وانا مالي) فهذا خطأ عظيم .. لابد ان ننسى خلافاتنا مهما كبرت مع كل اطياف الشعب بما فيهم الحزب المنحل لابد ان نعمل لابد ان نتقى الله في انفسنا ... فهذا هو النموذج شاخصا ابصاره امام العالم وهو رجل ماليزيا مهاتير محمد تحمل مسئولية وطن وتحمل معه الناس والشعب والأرض المسئولية حتى أصبحت ماليزيا الحديثه وبعدها ترك المكان بكل فخر وجعل ماليزيا في اصطفاف الدول الصناعية الكبري فزرع مليون نخله من نخيل انتاج الزيوت فكان ثمارها أصبحت الأولى بالعالم في تصدير زيوت النخيل وفي كل مناحي الحياة الصناعية والزراعية والانتاجيه .. ترك وراءه ماليزيا الحديثه بعد ان ترك الشعب كل الخلافات فمن يهتدي ومن يقتدى .
ايها الرئيس .. دع عنك بطانة السوء فما هلك فرعون غير هامان لا تسمع لمن يجمل الكلام وكله تمام ياريس أنت ابن هذا البلد وتعرفها جيدا .
ايها الرئيس .. لا تركن الى الكرسي حتى لا يجلب لك العزة بالإثم فهو مسئوليه أمام الله اجعل من تاريخك ليقتدي بك الناس فالناس على دين ملوكهم فكم من ناس عاشو حين من الدهر ولم يذكروا بخير فعندنا المثال شاخصا ابصاره لنا اعزك الله وكم من ناس عاشوا قليل وتذكرهم صفحات التاريخ بكل خير وعزه وفخر فعندنا عمر بن عبد العزيز نقتدي به .
ايها الرئيس .. كن قويا في الحق لتمسك زمام الأمور فعندك عمر بن الخطاب ولا تخشى فيه أحدا مهما كان هو فإن مصر لا ينفعها رئيس ضعيف .. رئيس قوى شعب قوي .. رئيس ضعيف شعب ضعيف
أيها الرئيس .. الشارع ليس بجديد عليك بكل ما فيه .
أيها الرئيس .. عهد الاستبداد من رجال الشرطة يجب أن ينتهي .. بدون ذنب نجد أنفسنا داخل السجن ما بين تعذيب وإهانات بكل أنواعها بحجج امن البلاد وامن الرئيس وكأن الرعية هي التي تبيع البلاد برئيسها فبالحق تحمى الدول
أيها الرئيس .. رغيف الخبز والأمن الغذائي هو حياه البسطاء عليك بتجار الأموات والاحتكارات ليتكسبوا ثرواتهم من قوت الضعفاء والمساكين .
أيها الرئيس.. بالعلم والتعليم ترفع الأمم وبالصحة تقوى الرجال وتحمي الأوطان وبالكرامة تبنى الأجيال .... وبالعمل ترفع الدول .. وبالصناعات تتقدم البلدان رسائل كثيرة ... أهمها لا تخشى الناس فالله أحق أن تخشاه .
وفقك الله لما فيه خير البلاد والعباد .
أيها الشعب .. لا تكن كسولا اعمل لتعيش كريما .
أيها الشعب .. تحمل مع رئيسك المسئولية بكل ما فيها
أيها الشعب .. نحترم أنفسنا يحترمنا العالم .
أيها الشعب .. لا تكن متواكلا على غيرك .
أيها الشعب .. تعلم لتصنع مستقبلك كما تريده .
أيها الشعب .. لا تتربص بعمل السوء فإنه هلاك لصاحبه .
أيها الشعب .. وفقكم الله لكل خير ورزقكم الله الحكمة والعمل الصالح .
مصر فوق الجميع وجاء الرئيس .. من أقصى المدينة

[email protected]
[email protected]
[email protected]