اني ما عارف اكتب اه بجد حاجه تجزن .. تورات العالم في طريق وثورة مصر في طريق اخر .. يعلم القصى والداني والعاقل والمجنون .. أن الثورات تحدث لتغيير نظام وتقوم لاسباب الفساد المستشري في البلاد والعباد .. تقوم الثورات ضد نظام ساد فيه الظلم والطغيان حتى وصل الى أنا ربكم الاعلى ويرى الشعب كانهم جراد منتشر ليس له الحق في اي شئ غير السمع والطاعة برضا او بالقهر والتنكيل والتعذيب لهذا يقوم الشعب منتفضا من جلباب الانتكاسه والخضوع والذل الى الماهبة والعزة والكرامه ويرى النور بعد طول ظلام ليهدم نظام فاسد في كل شئ ليبني من جديد رجال ودوله لها حق الكرامه وحق الحياة يبنى دولة وشعب يكون الناس فيه سوء بسواء ليس على اي اساس من الاختراعات الحديث والمسميات التى لم ينزل الله بها من سلطان الا لتفرق تسود حتى يكون هو انا فقط والاخرين هم الذين يدمروا البلاد والعباد والارهاب هم يصنعون الخراب والدمار حتى آمان الناس بالفكرة وغير النظام فيكون الويل والثبور للشعب هكذا حدث طول ستون عاما في الانظمة المصرية . الجديد والحديث في عالم الثورات الذي لم يعهد من قبل والموضه التي يخجل لها الرضيع ان تأتي الثورة برجل قامت من اجله الثورة وان هو الذي حمى الثورة وان هو الذي يدافع عنها وانه هو حامي الحمي والعدل والامن في ارجاء البلاد والتطوير ولتنوير فرجعنا كما كنا يا اني يالعفريت انا الحلم انا الامل .. وغيري العفريت وغيري الدمار وغير الخراب .. اين كنت وانت في منصبك وهم يقتلون اين كنت وهم يسجنون اين كنت وهم يصترخون الويلات .. الم تخرج في برامج القنوات الفضائية وتقول ماذا نعمل للشباب هنجيب لهم بونوني لا يريدون منك اي جزاء ولا شكورا ولكن يريد ان ترحل مثل اعوانك وكيف تتباهي بهذا وكيف حميت الثورة وخدمت الوطن وفعلت بالوطن وتلك الشعارات .. لا تنسي انك كنت تاخد اجرا على هذه الاعمال بحكم عملك ليس تطوعا ولا تفضل ولا منه منك للوطن وفيه غير الكثير تذكر من استئهدوا في الطائرة المصرية تذكر الذين استشهدوا في العبارات هم افضل وازكى منكا واطهر وكنت تقبض اثمان ما تقدم ليس هبه ولا تطوعا ..اذا ارت ان تخدم الوطن اخلع عباءة الوظيفه وأرنا كيف تعمل ويكف تقدم للوطن .. ان العفريت الذي تتحدث عنه الا وهو جماعه الاخوان المسليمن لم يسجنوا احد لم يقتلوا اولادنا لم ينكلوا باحد لم ياتوا بامراض العالم لم يفعلوا شئ لاحد بل دفعوا حياتهم وحيات اولادهم ثمنا للحريه ستون عاما نضال لا تعب ولا ملل كلا في ميدانه لا يريدون جدزاء ولا شكورا من احد يكفي ايام العيد يقضونه امن الدوله والسجون الخصيصة لهم لم يقتلوا مسيحي على انه مسلم متنكر في المسيحين ويحلف بكل الملل بالعالم انه مسيحي ولم يفلح حتى مات لا يكون فيه شئ من الحياء ان اكون ضمن منظومة فاسده واريد ان اكون رئيسا لهولاء الاغبياء لانهم لا يستحقون ان يعيشو بحريه ولا يجوز لهم تلك الحرية .. كيف تفعل مع اصدقائك برتو طره اكيد يخرج واحد تلو الاخر منهم من يخرج لمرضه ومنهم من امضي ربع المده ومنهم بتوصيه فاكر زمان لما كنا سوا هاكذا .. وبعد كده ينحرق الشعب على ابو الشعب على اللي ماتو وحتى لو مات الشعب كله علشان نرتاح احنا .. صمت العقول يا ايها الناخبين صمت القلوب ايها الشرفاء استغلوا شعب طيب القلب .. لا تضيعوا شباب وارواح شهداء مصر ان الامن والامان بعيدا عن هذا لاتصدقوا هؤلاء القتله المجرمين .. الشهيد يقول : من اجل حريتكم وكرامتكم دفعت حياتي ثمنا لها فمذا انتم فعلوان بنا .. لكي الله يامصر محمد الشيمي [email protected],