بعد أنهيار نظام دام ثلاثثون عاما من الاستبداد والاستعلاء وفسادا في البلاد والعباد استباح فيه كل شئ إلى أن من الله علينا بفرج بزوال الطغيان .. خرجت الاحزاب والتيارات بانواعها ومن الله على جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعداله شق من وسط الظلام بفجر جديد اشرق مع شمس الحرية والعداله منذ زمن بعيد وانتظار .. ماذا يفعل الحرية والعداله في هذه الفرصة التاريخية هل يحسن الظن الناس فيه وماذا بعد..
و في الآونة الأخيرة وبعد إعلان المحكمة الادارية عن بطلان الجمعية التأسيسية لما فيها من إخلال جسيم بعدم التوافق على الممثلين عن الاحزاب والجمعيات وكذلك اقصى اساتذة الدستور واستحواذ الحرية والعدالة على النصيب الاكبر وانسحابات بالجمله لكل من فيها اصبح الحريه والعداله له منظور آخر بين الناس وبين الشعب وذلك لتناقض في المواقف والتناقض بين اركانه حتى من المحامين من دافع عنهم في احدى القضايا اصبح يتحدث يعني بالعربي للسقطه واللقطه لا شك فيه عوامل كثيرة ومؤامرات بين العلمانيين والجيش وغيرهم لتظهر الصورة كما اردوا اصبح الرصيد في الانخفاض بين الشعب .
بعد إعلان الحريه والعداله عن ترشيح المهندس خيرت الشاطر رأت القنوات وعالم الفضاء كله منها مادة إعلامية تسرح وتمرح في كل أرجاء الأرض .. منهم من قال كيف تغير الحرية والعدالة موقفها من ترشيح الى رئاسة الجمهورية ومنهم من قال يسعون الى السلطة وعودة الحزب الوطني الجديد بثوبه الإسلامي .. إلى أخر الحديث وفي وسط كل الصيحات الإعلامية وتغير كلام الجماعة عن عدم ترشح للرئاسة وتغير الموقف للترشح لم يكن وليد لحظة ولكن تعنت بين الجيش والحرية والعدالة لإسقاط حكومة الجنزوري وتهديد الجيش بحل البرلمان بعد تغير صورة الحرية والعدالة في مصر بأنهم أصوليين ويسعون الى الاحتكار كل شئ في مصر واصبح الشعب يغير صورته لهم لانهم لم يفعلوا شئ للشعب ولم تستجيب لهم الحكومة باي شئ فاصبح الا يعملون شئ ..
دفع الجيش وقوى اخرى بعمر سليمان برجل كان منذ زمن بعيد من رجال مبارك ليكون الند يعني شيل واني اشيل يطير الشاطر مقابل سليمان ونجيب اللي عاوزينه وكده كده الصورة اصبحت سوده بين الشعب والحريه والعداله .. اصبح الرصيد على وشك الانتهاء .. وها هم المقيمين بالخليج بين مؤيد ومعارض ولا عزاء لهم .
لابد.. من الحرية والعداله ان يعمل بكل صدق وان يعمل على ان تزول تلك الملابسات حتى يطمئن الشعب لهم او حتى يستعيدوا بعض من الثقه التي قلت كثيرا لابد من مشاركة كافة اطياف الشعب ليلتفوا حوله اذا اردوا لو لم يفعل ذلك وحل البرلمان لا يمثل لا القليل بعد ذلك وعليه ان يعمل وعدم تغيير مواقفه على حسب الحاجة قبل فوات الاوان حينها نريد مائه عام لتغيير النظرة مرة اخرى حينها لا عزاء لم ينجح احد هنا يكون الرصيد انتها