ما هو الشلل الدماغي؟
الشلل الدماغي حالة تسبب الإعاقة عند الأطفال وهي عبارة عن اضطراب في التحكم في العضلات، يسبب صعوبة في الحركة، وذلك من سن مبكرة، قبل ميلاد الطفل أو بعد ميلاده، وهو طفل رضيع فتتلقى العضلات أوامر خاطئة من الجزء التالف من المخ، الأمر الذي يؤدي بها إلى الانقباض أو التثاقل. ويلحق التلف أحياناً بأجزاء أخرى من الدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الرؤية، والسمع، والتواصل، والتعلم.
وتستمر إصابة الأطفال بالشلل المخي طوال حياتهم، كما أن الإصابة التي لحقت بالمخ لا تزداد سوءاً، ولكن آثار هذا التلف تبدو أكثر وضوحاً عندما يكبر الطفل، إذ يمكن، على سبيل المثال ، أن تنتابه التشوهات. وتختلف آثار الشلل الدماغي من طفل لآخر فالطفل ذو الإصابة الطفيفة، سيتعلم المشي، مع اختلال طفيف في التوازن وقد يجد أطفال آخرون صعوبة في استعمال أيديهم، أما الطفل ذو الإصابة الشديدة، فقد يحتاج إلى المساعدة في تعلم الجلوس، كما لا
أنواع الشلل الدماغي:
الشلل الدماغي التشنجي:
يقصد بكلمة التشنج، كون العضلات في حالة التيبس فالعضلات المتيبسة تبطئ الحركة وتحد من خفتها وبراعتها كما أن الأوامر الخاطئة الصادرة من الجزء التالف من المخ تسبب تثبيت الجسم في وضعيات خاطئة معينة، يصعب على الطفل التخلص منها، ويسبب هذا نقصا في تنويع الحركات ويمكن أن يصاب الطفل بأشكال من التشويه على نحو تدريجي.
ويزداد تيبس العضلات سوءاً عندما انفعال الطفل، أو بذل مجهوداً كبيراً، أو عندما يتم تحريكه بسرعة أكبر من اللازم ويمكن أن يقترن انتقال التيبس من أحد جانبي الجسم إلى الآخر، بتغيرات في وضعية الرأس.
ويعتبر الشلل المخي التشنجي أكثر أنماط الشلل المخي شيوعاً.ويتم وصف حالة الطفل التشنجي تبعاً لأجزاء الجسم التي لحقتها الإصابة. ومن علاماته ضعف التحكم في الرأس, الذراعان منعطفان نحو الداخل ومثنيان, الكفان منقبضتان,
الساقان متقاربتان إحداهما على الأخرى ومنثنيتان نحو الداخل . , الوقوف على رؤوس أصابع القدم.
الشلل الدماغي الاهتزازي:
ويتميزf وجود حركات يتعذر على الطفل التحكم فيها وهي حركات مرتجفة أو بطيئة متلوية لقدمي الطفل، أو ذراعيه، أو يديه، أو وجهه وتحدث هذه الحركات معظم الوقت، وتسوء حالتها عند شعور الطفل بالإثارة أو الضيق، لكنها تكون أقل سوءاً بكثير عند استرخاء و نوم الطفل. وتكون أجسام هؤلاء الأطفال لينة مسترخية أثناء فترة الرضاعة، وفي العادة تصدر عنهم حركات غير مسيطر عليها في السنة الثانية أو الثالثة من العمر ويحدث هذا الأمر تدريجياً وقليل من الأطفال يبقى على لينة واسترخائه.
الشلل الدماغي الرعاشي:
يقصد بالترنح الحركات المرتعشة غير المتزنة وتلاحظ هذه الحركات غير المتزنة عندما تحاول الطفلة أن تتوازن، أو عندما تمشي، أو تفعل شيئاً ما بيديها فعندما تمد يدها إلى لعبتها، مثلا يمكن أن تخطئها في المرة الأولى، وتعلم الوقوف والمشي يستغرق وقتاً أطول وذلك بسبب ضعف التوازن.
الشلل الدماغي الارتخائى
يتميز هذا النوع من الشلل الدماغي بالارتخاء و ضعف التحكم العضلي فتكون الرأس و الأطراف مستلقية ولا يستطيع الطفل تحريكها ألا بصعوبة و بطيء ويتميز أيضا بارتخاء الأوتار والأربطة
أسباب المرض
إصابة الأم بعدوى خلال أسابيع الحمل الأولى، مثل الحصبة الألمانية Rubella virus). )
إصابة الأم بالسكري غير المسيطر عليه، وارتفاع ضغط الدم، أثناء فترة الحمل.
حدوث اختناق للطفل عند الولادة مما يؤدى إلى ضمور في المخ
الولادة المتعسرة التي تتسبب في إصابة رأس المولود.
-حدوث التهاب في الدماغ، مثل التهاب السحايا.
-الحوادث التي يترتب عليها إصابات الرأس.
-ارتفاع الحرارة الشديدة، نتيجة لحدوث عدوى، أو فقدان الجسم للماء بسبب الإصابة بالإسهال "الجفاف".
وهناك الكثير من الحالات التي لم تعرف أسبابها.
العلاج:
يتوقف علاج هذه الحالات على التشخيص و التقييم الجيد حتى تتم تأهيل هذه الحالات بصورة صحيحة وتحتاج عملية التأهيل إلى فريق طبي متكامل لكل منهم دورة يشمل: اخصائى المخ والأعصاب واخصائى جراحة العظام و اخصائى العلاج الطبيعي و اخصائى التعليم الوظائفي اخصائى التخاطب واخصائى التعليم الخاص وكذلك الاخصائى النفسي.
يقوم اخصائى المخ والأعصاب أولا بتشخيص الحالة و تحديد العلاج الدوائي الخاص بها و يتابع اخصائى العظام مرونة العضلات وتحديد احتياج الطفل لعمليات جراحية من عدمه و يقع العبء الاساسى في عملية التأهيل على اخصائى العلاج الطبيعي الذي يقوم بتقييم الحالة ووضع برنامج العلاج الطبيعي المكثف الخاص بة و تختلف استجابة الحالات للعلاج الطبيعي اعتمادا على نوع ومقدار الإصابة حيث تستطيع حالات الشلل النصفي بمساعدة العلاج الطبيعي من المشي بمفردة و كذلك حالات الشلل المزدوج و الشلل الترنحى و الارتخاء.
و توجد مؤشرات تحدد مدى استجابة الأطفال للعلاج الطبيعي و نتيجتها النهائية:
· عمر الطفل قبل ثلاث أعوام يكون معدل تحسن الطفل في أحسن صورة نتيجة تطور ونمو المخ
· القدرة العقلية والوجدانية للطفل
· نوع ومقدار وطبيعة الإصابة بالطفل
· مقدار توتر الأوتار و تشوهات القوام
· معدل تحسن الطفل مع العلاج الطبيعي فالكفل الذي يستطيع الجلوس قبل عامان من عمرة يعطى مؤشر تحسن عالي
· الإصابات المصاحبة للحالة مثل ( فقدان البصر والسمع –التشنجات ونوبات الصرع –وفقدان القدرة على الكلام)
واخصائى العلاج الوظيفي والتعليم الخاص بتنمية مهارة الطفل في الاعتماد على نفسه وأداء المهارات الحركية الدقيقة والمهارات اليومية (Activity of Daily Living) و يساعد اخصائى التخاطب على علاج الاضطرابات و المشاكل اللغوية في حين أن دور الاخصائى النفسي هو القيام بتعديل سلوك هذه الأطفال
يقصد بكلمة التشنج، كون العضلات في حالة التيبس فالعضلات المتيبسة تبطئ الحركة وتحد من خفتها وبراعتها كما أن الأوامر الخاطئة الصادرة من الجزء التالف من المخ تسبب تثبيت الجسم في وضعيات خاطئة معينة، يصعب على الطفل التخلص منها، ويسبب هذا نقصا في تنويع الحركات ويمكن أن يصاب الطفل بأشكال من التشويه على نحو تدريجي.
ويزداد تيبس العضلات سوءاً عندما انفعال الطفل، أو بذل مجهوداً كبيراً، أو عندما يتم تحريكه بسرعة أكبر من اللازم ويمكن أن يقترن انتقال التيبس من أحد جانبي الجسم إلى الآخر، بتغيرات في وضعية الرأس.
ويعتبر الشلل المخي التشنجي أكثر أنماط الشلل المخي شيوعاً.ويتم وصف حالة الطفل التشنجي تبعاً لأجزاء الجسم التي لحقتها الإصابة. ومن علاماته ضعف التحكم في الرأس, الذراعان منعطفان نحو الداخل ومثنيان, الكفان منقبضتان,
الساقان متقاربتان إحداهما على الأخرى ومنثنيتان نحو الداخل . , الوقوف على رؤوس أصابع القدم.
الشلل الدماغي الاهتزازي:
الشلل الدماغي الرعاشي:
إصابة الأم بعدوى خلال أسابيع الحمل الأولى، مثل الحصبة الألمانية Rubella virus). )
إصابة الأم بالسكري غير المسيطر عليه، وارتفاع ضغط الدم، أثناء فترة الحمل.
حدوث اختناق للطفل عند الولادة مما يؤدى إلى ضمور في المخ
الولادة المتعسرة التي تتسبب في إصابة رأس المولود.
-حدوث التهاب في الدماغ، مثل التهاب السحايا.
-الحوادث التي يترتب عليها إصابات الرأس.
-ارتفاع الحرارة الشديدة، نتيجة لحدوث عدوى، أو فقدان الجسم للماء بسبب الإصابة بالإسهال "الجفاف".
وهناك الكثير من الحالات التي لم تعرف أسبابها.