لو كان ثوار التحرير يدركون ان ثورتهم ستأتى ب الاخوان ماكانوا قاموا بثورة ..فمع انهم جمعتهم كلمة واحدة وراية واحدة وهى راية مصر طوال 18 يوم الا ان غلبتهم المصالح الشخصية والشهرة والمجد على مصلحة الوطن لذا تفرقوا وتنابذوا وتصارعوا واختلفوا وتفتت هدفهم الى ان سرق الاخوان حلمهم واستحوذوا على الثورة واصبح كيانهم المتماسك المنظم على مقدرات الامور واصبح الثوار مجرد اداة فى ايديهم يلهون بها وقتما شاءوا والان وبعد خراب مالطة يستميتون لتقنين اوضاعهم ف محاولة بائسة لرأب الصدع والتحالف من جديد بمسمى جديد وتحت راية جديدة لانقاذ ما يمكن انقاذة من اهداف ثورية خرجوا وضحوا من اجلها ولكن للاسف سبق السيف العزل لان الاخوان لن تستسلم لهم ولن تنصاع الافكارهم لانهم القوة الضاربة الان بعد ان استولوا على كل مفاصل الدولة والحكم واصبح الزمن زمنهم ليظل الثوار يتهافتون ويتهافتون من اجل الوصول ولكن هيهات ما يفعلون ........