حوار صحفي مع عبدالناصرالسيد عبدالحليم مرشح مجلس الشعب بشمال قنا

- الف مبروك يا شيخ عبدالناصرعلي الاعادة
الله يبارك في حضرتك وهذا بفضل الله
- هل كنت تتوقع صعودك لدور الاعادة مع فتحي قنديل ؟
نعم؛ لانني لم أنوي الترشح الا من أجل نصر الدين وتحقيق مصالح وخدمات أهالي الدائرة ؛ والارتقاء بالصعيد الذي عاش زمنا طويلا  من التهميش  وكان بعيدا عن أي تنمية في الدولة؛ وكنت أشعر بالثقة لانني لدي أحساس بأن الناس لديها رغبة حقيقية في التغيير
- هل كنت متأكد أن انتخابات المرة الاولي بها تزوير ؟ وما الدليل؟
نعم؛ التزوير كان واضح وبين في الانتخابات الاولي وظهر ذلك منذ بداية سير العملية الانتخابية وعملية الفرز كما ظهرت كثرة التجاوزات ؛ واعلان النتيجة في المرة الاولي خير دليل علي ذلك لان الذين صوتوا في الدائرة أكثر بكثير من الارقام التي حصل عليها المرشحين وتنقص هذه الارقام 302 الف صوت
فالي أين هي ذهبت ؟ ولذلك تقدمت بطعن لمحكمة القضاء الاداري بقنا ؛ والحمدلله حكمت باعادة الانتخابات لان بها بشئ من الفساد
- شيخ عبدالناصر بعض المرشحين لعب علي وتر العصبية القبلية كيف واجهت ذلك ؟
بعد أن عجز بعض المرشحين في جلب انصار لهم  قام هولاء باللعب علي نغمة القبيلة من هوارة وعرب ؛ وهذا خطأ لان هذه العصبية القبلية تهدد أمن واستقرار المجتمع وتصيب المجتمع بالكثير من المشكلات وهذا أكبر دليل أن هولاء لا يريدوا ألا مصالحهم الشخصية فقط دون النظر لعواقب هذه العصبية علي المجتمع؛ والحمدلله أدرك أهالي الدائرة هذا الموقف وكانوا يأملوا في التغيير لتحقيق الامن والاستقرار للبلاد في هذه المرحلة الصعبة
- هل قبول الطعن وأعادة الانتخابات كانت بسبب دخولك في الاعادة ؟
هذه النتائج هي المفترض التي كانت تعلن في الانتخابات الاولي وليس خروجي انا والشيخ علي ؛ كما حدث بالتزوير ؛ ولكن اراد الله ذلك والحمدلله رجع الحق لاصحابه ؛ فهذا اختبار من الله
- ما هو رد فعلك عندما سمعت خبر الاعادة؟
 الحمدلله توجهت الي الله بالشكر ودعوت الله أن يقدرني علي تحمل هذه المسئولية لكي أدافع عن حقوق الضعفاء؛ وأن احقق الخير لاهالي الدائرة
وابذل ما في كل طاقتي لتنفيذ برنامجي الانتخابي الذي يهدف للارتقاء بالدائرة من جميع الجوانب
- يشعر الاخوة الاقباط  بالخوف من فوز الاسلاميين بالانتخابات ؟
لماذا الخوف ؛ فالاسلام دين السماحة والرحمه والمعاملة فلهم كل الحقوق والواجبات
- كيف تستعد لمرحلة الاعادة؟
الحمدلله أشعر بالحب والتعاون معي من كل أهالي الدائرة ؛ والكل يرغب في المساندة ؛ ومعي غرفة عمليات تقوم بعمل اللازم للاستعداد  لهذه المرحلة
في النهاية نشكرك علي هذا الحوار  ؛ ووفقك الله الي الخير