هوشعار يرفعه أهالي قرية الحمالية التابعة لمركزابوتشت بمحافظةقنا
وذلك نتيجة الاهمال المتعمد الدائم من قبل الحكومة المصرية لانهم تابعين لمصر بالاسم فقط من وجهة نظرهم فالحكومة لاتهتم بالقرية علي الاطلاق من اي جانب مما ادي الي ضعف الظروف الاقتصاديةلديهم لماذا الحكومة لم تهتم بهم؟هل لانهم فقراء أم لانه لا يوجد بالقرية رجال ذو نفوذ؟أم ماذا؟
أصبحت الفكرة الرئيسية المسيطرة علي عقول اهالي القرية رغيف عيش فقط هو الطموح ليس أكثر من ذلك كل هذا بسبب المعاناة القاسية لمواجهة صعوبات الحياة وغلو الاسعار
فمن المسئول عن الحياة البائسة لهولاء الاهالي؟فاكبر الاخطار التي تهدد القرية انتشار الامية بصورة فظيعة؛فكل طفل يترك المدرسة في المراحل الاولي (الابتدائية)بسبب اعباء المدرسة من مصروفات وملبس وادوات مدرسية بالاضافة الي ان تركهم المدرسة وسيلة لمساعدة الآباء في مواجهة ظروف الحياة القاسية ؛فالبداية انه لا توجدبالقرية مدرسة واحدة لاي مرحلة ؛كما لاتوجد وحدة صحية التي هي من دواعي الحياة الرئيسية ؛من المسئول؟كما لايوجد مخبز أو مكتب بريد او مركز شباب او.........او......الخ
لماذا هي مجهولة لهذا الحد؟هل هم من دولةأخري!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم !يوجد مسجد واحد بالقرية ويتضح من ذلك ان عدد الموظفين من اهالي القرية لايذكروا فهم اثنين او ثلاث تقريبا . فهل هذا عدل ؟
الاعجب من ذلك أن مصدر مياة الشرب لهذه القرية شئ يعرف بالطورنبة ومصدر مياة هذا الشئ المياة الجوفية وهي الترعة المواجهة للقرية؛فلهذه الترعة اهمية كبيرة لهم فهي المصدر الرئيسي لمياة الشرب وزراعة الاراضي الزراعية مصدر الرزق وايضا تستخدمها ربات المنزل في جميع اغراض المنزل من طبخ وغسل وغيرها ؛كما انها مصدر رفاهية رئيسي لانها بمثابة بحر لصيدالاسماك وشاطئ للالعاب ركوب الامواج ومصيف دائم
فلا تعجب اذا كان عرض الشارع الرئيسي للقرية حوالي مترتقريبا ؛والمنازل اغلبها من الطين فهل هم يعيشون في عصر بدائي؟
لماذا الحكومة لا تنظر الي الفتيات وهي تتجول في شوارع القري المحيطة لبيع قش القصب وهي تجلس علي حمار؟اين منظمات حقوق الانسان والمنظمات العالمية المختلفة من ذلك ؟
علامات استفهام كثيرة جدا.أين حقهم من المواطنة بصفتهم مواطنيم مصريين؟ من اهتم بهم وهم قالوا لا؟ام انهم ليسوا تابعين لمصر ام الدنيا..........
القرية تعيش في عصر ليس العصر نفسه فهم يعيشوا في عصر بدائي من كل الجوانب ضعف التعليم وقلة متطلبات الحياة وعدم وجود مؤسسات حكومية قلة الوعي والثقافة رغم اننا نعيش في عصر التكنولوجيا والفيس بوك
القرية تنادي باعلي صوت النجدة النجدة هل احد يسمع النداء؟