كانت لمصر خصائصها الطبيعيه و البشريه المتميزه مما أعطى لثقافة قدماء المصريين مكانا مميزا في التاريخ فالبحر المتوسط يحدها شمالا و البحر الأحمر يحدها شرقا و الصحراء تحدها جنوبا و غربا الأمر الذي جعل الإتصال بين المصريين و غيرهم من سكان العالم في هذه المرحله الباكره من تكوين الثقافات أمرا صعبا بل إن البعد عن التأثير الأجنبي كان من مميزات حضارة مصر آنذاك.
و نهر النيل عامل طبيعي آخر له أثره البالغ في تشكيل حضارة مصر فمشكلات مسح الأراضي و تحديد معالم حدودها بعد أن يطمسها النيل بفيضانه كل عام دفعت المصريين للبحث عن وسيله لقياس مساحة الأراضي الزراعيه و قد كانت الحاجه إلى أمور مثل حساب مساحات هذه الأراضي و تقدير الضرائب عليها و قياس ارتفاع الماء و التقدير التقريبي لكميته في النهر العظيم الفضل في بزوغ فجر الرياضيات من مصر كما أسهم تحديد وقت فيضان النيل في بعث علم الفلك منها.
أما الخصائص البشرية التي تميزت بها مصر فقد لخصها لوري حين قال: ))و قد تميز الجنس القاهر الذي احتل مصر بثلاث خصائص رائده هي القدره الطبيعيه على المساواة و الحكم و الذكاء العلمي الحاد و الشعور الديني العميق يسوده الشعور بالولاء)).
و قد تجلت هذه الخصائص الثلاث فيما خلفه مصر المصريون من تراث ف الأهرام و المعابد و ما فيها من دقه حسابيه و ابداع هندسي و تحنيط جثث الموتى و ما تدل عليه من تقدم علمي و المواد التي استخدمت في النقش على جدران المعابد و ما تشير إليه من تقدم حضاري لا تزال فيها أسرار علميه مغلقه على عالمنا المعاصر بما فيه من فيض علمي أوصله إلى غزو الكواكب الأخرى.
- على ذكر هذا الحديث أذكر انا رقيه بأن دكتور يدرسني من مصر أخبرنا أنه توجد فتحه في احد الإهرامات تدخلها الشمس مره واحده في السنه و لمده معلومه و إلى هذا اليوم لم يستطع العلماء معرفة كيف استطاع المصريون بناء هذه الفتحه- سبحان الله
فإذا تناولنا الهرم الأكبر كمثال لما خلفه المصريون القدماء نتيجة لمشاعرهم الدينية نجد أن الدين كان له أثر كبير في نهضة مصر آنذاك فقد بني الهرم الأكبر حوالي عام 2900 قبل الميلاد و مما لا شك فيه أن بناءة قد استند إلى قواعد متقدمه من الرياضيات وهندسة المعمار و رغم كبر مساحة قاعدة الهرم و ضخامة الأحجار التي بني بها إلا أن الخطأ النسبي في قياس جوانب الهرم يبلغ حوالي 1/4000 و أن الخطأ النسبي في قياس الزوايا القائمه بأركان الهرم يبلغ حوالي 1/27000 و صغر هذه الأخطاء يدل على أن المقاييس و الهندسة و الحسابات التي استخدمها المصريون كانت دقيقه للغايه كما لوحظ أن نسبة طول جانب الهرم إلى ارتفاعه يساوي ط = 3.14 كما يدل كبر حجم الأحجار و أوزانها على أن المصريين ربما استخدموا تقانة معينه في تحريكها و أن أهرامات الجيزه الثلاثه لها زاوية ميل ثابته تقريبا إذ أن الإختلاف بين زاوية كل هرم و الآخر اختلاف بسيط نظرا لأن مقاييسهما هي: 51َ 51ْ ، 20َ 52ْ ، 52ْ
و يذكر انه مما ساعد على تطور الفكر الرياضي عند المصريين أن البحث العلمي كان من بين أهداف التعليم عندهم فبجانب إعداد المتخصصين الذين تحتاج إليهم الدوله و الإعداد للحياة الإجتماعية وممارسة الطقوس الدينية كان التدريس عموما و تدريس الرياضيات خصوصا يعني بالبحث العلمي.
و بالنسبه لتعليم الفتاه فذوات الطبقه العليا يتلقين تعليما كما كانت المدارس مفتوحه لمن لديه مؤهلات أما من حيث المناهج فقد كان تدريس القرى يهتم بتعليم القراءة و الكتابه أما المدن كانت تقدم منهجا اكثر تقدما.
و في وقت لاحق أقدم فكره سريعه عن إنجازات المصريين في كل من:
الحساب
الجبر
الهندسة
الفلك
طور قدماء المصريين علوم الرياضيات، بهدف توفير الحلول العملية للمشاكل الفعلية. فاستخدموا الرياضيات؛ في قياس الزمن وارتفاع مياه الفيضان السنوي لنهر النيل وحساب مساحات الأراضي وإحصاء النقود وتحديد الضرائب. وكانت علوم الرياضيات ضرورية في خدمة الأعمال الهندسية المعقدة لبناء الأهرام. واستخدم أصحاب المحال والطهاة رياضيات حسابية بسيطة؛ بينما مارس الكهنة والكاهنات رياضيات أكثر تعقيدا: وكذلك فعل المشرفون على العمال والبناءون والمساحون والمهندسون وجامعو الضرائب.
ولقد بنى قدماء المصريين نظامهم على الأساس (10)، واستخدموا علامات هيروغليفية فقط للعدد (1) وللأعداد من مضاعفات العدد (10)؛ مثل (100)، (1000). وكانت العلامات تكرر لبيان مضاعفات تلك الأعداد؛ بما يشبه كثيرا النظام الروماني للأعداد.
وتعد النصوص التي تسجل، أو تعلم، الخطوات الرياضية؛ مصدرا هاما للمعلومات عن الرياضيات المصرية القديمة. وتحتوي بعض بقايا البرديات على جداول كانت تستخدم لحساب الكسور أو لتحويل الموازين والمكاييل. وتسجل بردية "رايند"، وهي لفافة بردي بطول نحو 15 قدما وكتبت حوالي عام 1660 قبل الميلاد، عشرات الأسئلة الرياضية؛ وأجوبتها. وتحتوي هذه اللفافة معظم ما هو معروف الآن عن الرياضيات في مصر القديمة. وهي تبين بأن قدماء المصريين قد أتقنوا علم الحساب، و طوروا معادلات لحل المسائل بمجهول ومجهولين. كما أنهم عرفوا أنواعا مبسطة من المتسلسلات الحسابية والهندسية، استخدمت فيها الكسور.
وعرف قدماء المصريين عمليات الجمع و الطرح، مثلما عرفوا الضرب والقسمة؛ باستخدام نظام مضاعفة للحصول على الأجوبة. وكانوا أيضا على دراية بالجذور التربيعية، وحساب مساحة المثلث. واستخدموا في حساب مساحة الدائرة قيمة قريبة من الثابت (ط). وعرفوا أيضا نوعا من الهندسة البدائية؛ وربما عرفوا أسس نظرية فيثاغورث: كما كان بإمكانهم رسم قوس.
وفي العصر اليوناني-الروماني تعلم قدماء المصريين هندسة فيثاغورث وأفلاطون ويوكليد. وأدخل "الصفر" في الرياضيات خلال
عصر النهضة العلمية التي شهدتها عصور خلافة وولاية حكام المسلمين.
أسرار رياضية في هرم خوفو تؤكد أن الفراعنة توصلوا إلى النسبية قبل اينشتاين
علماء روس يعدون بالكشف عن لغز الحضارة المصرية كاملا في عام 2011
أسرار رياضية في هرم خوفو تؤكد أن الفراعنة توصلوا إلى النسبية قبل اينشتاين
القاهرة: أحمد محمد يوسف
يسعى نحو 27 عالما روسيا متخصصين في علوم المصريات والرياضيات منذ عدة سنوات إلى حل لغز الحضارة الفرعونية، وفك شفرة التكنولوجيا، التي استخدمها المصريون القدماء في بناء أهراماتهم ومعابدهم، ومؤخرا أكدت المعطيات الأولية لعمل هذا الفريق في الهرم الاكبر، أن الفراعنة توصلوا الى نظرية النسبية وما بعدها، قبل اينشتاين بخمسة آلاف عام. وفي جو أحيط بالسرية عقد هذا الفريق بالتعاون مع جامعة موسكو ستيت يونيفرسال، المؤتمر العلمي الثاني له بفندق دلتا بيرميدس، المطل على الأهرامات بالجيزة، المؤتمر الدولي الثاني. وحمل المؤتمر الذي استمرت فعالياته من 4 الى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اسم «هندسة فينسلر واستكمال نظرية النسبية». وتوصل العلماء، على ضوء هذه الهندسة، التي تعد أكثر فروع الرياضيات تقدما، إلى أول دراسة علمية تستند إلى المعادلات الرياضية البحتة، في كشف لغز الفراعنة وطريقة بنائهم للأهرامات، وعلى وجه الخصوص الهرم الأكبر هرم خوفو، وهو أول هرم بناه المصريون القدماء.
شارك في المؤتمر، الذي يعد بمثابة ورشة عمل، 70 عالما ومتخصصا عالميا يتقدمهم 27 عالما روسيا، برئاسة العالم الروسي ديمترى بافلوف المتخصص فى هندسة فينسلر وايضا فى علوم المصريات، اضافة إلى 25 عالما من أوروبا، و15 يتوزعون بين أميركا وآسيا وافريقيا. البروفيسور المصري ممدوح اسحق ونس المتخصص في نظرية النسبية وعلوم الكون، الذي نسق مشاركة العلماء المصريين في هذا الحدث بالتعاون مع العلماء الروس، قال لـ«الشرق الاوسط»: لم نعلم بالورشة التي عقدت في المرة الاولى عام 2005 ، الا من الانترنت، حيث فوجئنا بوجود معلومات على موقع روسي تفيد بان 25 عالما روسيا عقدوا ورشة عمل بجانب هرم خوفو عام 2005 لاكتشاف سر المصريين القدماء، والورشة الثانية في طريقها للانعقاد في نوفمبر من كل عام. واضاف الموقع ان العلماء تأكدوا بالمعادلات الرياضية وليس بالاراء، ان قدماء المصريين طبقوا نظريات هندسية ورياضية في معمارهم الهرمي، ربما تفوق نظرية النسبية وهندسة فينسلر.
ويضيف البروفيسور ونس «قمت بمراسلة العلماء الروس لنشترك كعلماء مصريين متخصصين في النسبية وهندسة فينسلر في تطبيقها لكشف غموض الحضارة الفرعونية، خاصة انهم يراهنون على كشف غموض لغز الحضارة المصرية بهذه الدراسات الرياضية والعلمية بعد خمس سنوات على الاكثر من الان ( أي مع حلول عام( 2011 .
وعن أسلوب وتوجه العلماء الروس، اضافة لعلماء كل من أميركا، اليابان، الصين، تركيا، الهند، انجلترا، رومانيا، كازاخستان ومصر لفك لغز الفراعنة وعلاقة الفراعنة بنظرية النسبية الخاصة لاينشتاين قال العالم المصري: وضع اينشتاين عام 1905 نظرية النسبية الخاصة لحل بعض المشاكل، التي ظهرت في ميكانيكا نيوتن عند تطبيقها على بعض الظواهر. ومن المعروف أن الهندسة التي استخدمها اينشتاين في صياغة نظرية النسبية الخاصة اسمها هندسة مينكوفسكى.. الا انه مع تطور الرياضيات فإن مجموعة العلماء الروس في تحليلهم العلمي على هرم استخدموا هندسة فينسلر الأكثر تقدما، فاتضح أن مخروط الضوء الناشئ من نظرية النسبية عبارة عن هرمين يتلاقيان عند قمتيهما وهو تطوير لنظرية اينشتاين في انهما مخروطان وعند دراسة الروس احد هذين الهرمين، تبين ان نسبة قاعدته الى ارتفاعه وزواياه تتشابه الى حد كبير مع النسب والزوايا المناظرة للهرم الاكبر فقط، هرم خوفو. وهنا ظهر تساؤل هل عرف قدماء المصريين هذا النوع المتقدم من الهندسة؟ وهل كانت علومهم تحتوي على تطبيق نظريات متقدمة مثل نظرية النسبية الخاصة؟ يقول الدكتور ونس، إن العلماء الروس عبر أيام الورشة أوضحوا أن الفراعنة توصلوا لنوع من العلوم والتكنولوجيا المتفوقة او المتقدمة، التي تفوق هندسة فينسلر ونظرية النسبية الخاصة وما بعدها
حضر عالم اغريقى ايام الفراعنة الى الهرم الاكبرو تساءل عن كيفية حساب ارتفاع الهرم و المعروف ان
الارتفاع هو العمودى على الارض من راس الهرم فتخيل انة سوف يتسلق الهرم حتى يستطيع حساب ارتفاعة
و لكنة اندهش عندما وضع فرعون عصى كانت بيدة فى الرمل و قال له عندما يكون خيال العصى مساويا لطولها
يكون خيال الهرم مساويا لارتفاعة
*هل تعلم ان العالم فيثاغورث الذى كان يعمل فى جامعة الاسكندريةكان يبحث فى علوم الفراعنة ووجدهم يقسمون
الحبل الى مسافات بواسطة عقد بين العقدة و الاخرى 1 مترفكانوا يصنعون مثلثا المسافات بين العقد لاضلاعة مثل
(3‘ 4‘5) او مضاعفاتها يكون المثلث قائم الزاوية و العكس فاستطاع فيثاعورث ان يقدم برهانا لها و سماها باسمة
* وجدت برديتان احداهما بردية احمس و الاخرى بردية رانيد ووجد باحدهمااحدى و ثمانيين مسألة منها
كومة (عزبة ) بها7 منازل فى كل منزل 7 حجرات و فى كل حجرة 7 قطط و كل قطة اكلت 7 فئران احسب ما فى الكومة ( العزبة ) من قطط و فئران
الحل (343قطة --- 2401فأر)
ساحة النقاش