<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
عنوان المحاضرة / مهارات تنفيذ التدريس
تعريف المهاره
تعرف المهارات بأنها مجموعة السلوكيات التدريسية التي يظهرها المعلم في نشاطه التعليمي بهدف تحقيق أهداف معينة. وتظهر هذه السلوكيات من خلال الممارسات التدريبية للمعلم في صورة استجابات انفعالية أو حركية أو لفظية تتميز بعناصر الدقة والسرعة في الأداء والتكيف مع ظروف الموقف التدريسي .
متطلبات يجب أن يراعيها المعلم خلال تنفيذه خطة الدرس وهي :
1ـ إثارة الدافعة لدى المتعلمين
يحتاج تنفيذ الدرس إلى توافر قدر كبير من الدافعية لدى التلاميذ، ويستطيع المعلم إثارة الانتباه والدافعية لدى التلاميذ ومن خلال طرح بعض الأسئلة عليهم، أو عرض يقوم به أو ما يقرؤه المعلم في جريدة أو صحيفة يومية، وإلى ذلك من وسائل رفع الدافعية على أن تكون ذلك في بداية الدرس خلاله، وكل ذلك يؤدي إلى الاستعداد والتركيز والاهتمام بموضوع مجال الدراسة، ويكون التلميذ حينئذ أكثر قابلية للمشاركة في الموقف وأكثر حيوية ونشاط ويكون بذلك المعلم قد هياً التلاميذ للدرس وجعلهم أكثر استعداداً للتعلم.
2ـ المرونة وسعة الاطلاع
3ـ مهارة إعداد الأسئلة وتوجيهها
4ـ الوسيلة التعليمية
والمعلم يحدد الوسيلة المناسبة لدرسه أساساً على طبيعة الدرس وأهدافه ومحتواه في مرحلة تخطيط الدرس وإعداده، من أجل مساعدة التلاميذ على بلوغ الهداف المحددة للدرس. ويجب أن تكون الوسيلة مرتبطة بأهداف الدرس. وأن تكون متكاملة مع طريقة التدريس، ومناسبة لمستويات التلاميذ، وأن يكون المعلم على معرفة سابقة بها، ويشارك في إعدادها التلاميذ وهناك العديد من الوسائل التعليمية التي يمكن للمعلم أن يستخدمها في تخطيطه للدرس وتنفيذه مثل النماذج والعينات، واللوحات ، والسبورات، والصور ، والرسوم، والخرائط ، والأفلام، والشرائح ، والتوضيحات التي يتضمنها الكتاب المدرسي والتسجيلات والإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى الوسائل التكنولوجية الخاصة باستخدام وعرض المواد التعليمية.
5ـ الإلقاء
إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدامك الإلقاء ولذلك يجب على المعلم أن يعرف كيف يتحدث ومتى يتحدث، ومتى يسكت، وكيف يرفع صوته، ومتى تخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نسفه ويعكس إحساسه، وعليه أن يقوم بالتدريب على عملية الإلقاء كونه وسيلة لنقل المعارف والمعلومات إلى عقول التلاميذ مع عدم الاقتصار عليها في عملية التدريس .
6ـ استخدام الكتاب المدرسي
سيظل الكتاب المدرسي هو أحد المصادر الأساسية للتعليم ولكنه ليس المصدر الوحيد لأن الكتاب يستخدم كمرجع للمعلم والتلاميذ في أعداد الدروس.
ويستطيع المعلم أن يوجه تلاميذه لاستخدام الكتاب المدرسي في تنمية مهاراتهم في القراءة والفهم والنقد والتفسير والتعبير عن أنفسهم وفقاً لضوابط يضعها المعلم.
أولاً: طرق التدريس وأساليبها كجزء من مهارات التنفيذ
معنى الطريقة
الطريقة في المجال التربوي : هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ.
ويحتاج المعلم في الشأن أن يكون قادراً على تقديم المادة وإثارة. الاهتمامات والشرح والتمهيد والتوضيح والاستماع واختيار الاستجابات المناسبة وتندرج تحت مجموعة الاكتشاف مجموعة من الطرق: وهي طريقة حل المشكلات، طريقة الزيارات، وطريقة التدريب العلمي ، طريقة الاستبصار والتفاعل والوحدات وطريقة المشروعات.
ـ مجموعة التعلم الذاتي
يقصد بالتعلم الذاتي ذلك النوع من التعلم الذي يقوم التلميذ بنفسه بالمرور في المواقف التعليمية المتنوعة لاكتساب المعلومات أو المهارات المطلوبة دون عون مباشر من المعلم، ويتميز التعلم الذاتي بسمات ثلاث هي :
1ـ يعتبر التعلم الذاتي حاجات المتعلم ورغباته وقدراته واهتماماته أساساً يتقرر في ضوئها طبيعة المنهج الدراسي والنشطة المنطوية تحته.
2ـ تستند ذاتية التعلم إلى مداخل ثلاثة، أولها ـ أن يتولى المتعلم تحديد الأهداف المنهجية التي يسعى لتحقيقها. وثانيها ـ أن تصمم الأنشطة التعليمية التي تؤدي لتحقيق هذه الأهداف بحيث تتوافق مع حاجة المتعلم وقدرته ورغباته. وثالثها ـ أن تعتمد سرعة عرض المعلومات المراد تعلمها والمهارات المرجو اتفاقها، على قدرات المتعلم ورغباته وأهدافه، ويعتبر المتعلم ذاتياً إذا سار وفق كل هذه المداخل الثلاثة أو تضمن أحدها على الأقل.
3ـ يعمل التعلم الذاتي على التوافق بين المفاهيم والمهارات المراد تعلمها، وبين حاجة التلميذ لمثل هذه المفاهيم والمهارات بحيث تخضع لقدرات التلميذ ويعتبر وتتغير وفق رغباته.
ويمكن إيجاز هذه السمات في أن المتعلم هو محور العملية التعليمية والمسيطر الأساسي على متغيراتها بحيث تخضع المناهج والأهداف والأنشطة التعليمية لدافعية المتعلم ورغباته وقدراته.
ومن هذه السمات يتضح أن التعلم الذاتي يجب أن يتبع منهجاً خاصاً ونظاماً معيناً تتوافر فيه شروط خاصة حتى ينطوي تحت هذه التسمية وتتعلق هذه الشروط بثلاثة أمور هي :
ـ نظام التدريس ـ التلميذ ـ المعلم
وفيما يتعلق بنظام التدريس فينبغي توافر الشروط الآتية
1ـ تختلف الخصائص من طالب إلى آخر وهي تلعب دوراً رئيسياً في اختبار أهداف الدرس، وترتيب موضوعات الدراسة، واختيار التعليمية، وطرق الحصول على المعرفة.
2ـ تحديد الوقت الذي يمضيه كل طالب في دراسة أحد الموضوعات، مستوى الأداء الذي يسعى للوصول إليه وليس بمجرد زمن الدرس.
3ـ يقاس مدى تقدم كل طالب بمقارنة أدائه بالأهداف الخاصة التي حددها لنفسه وليس بمقارنته بأداء غيره من التلاميذ.
وفيما يتعلق بالتلميذ فإن المتعلم ينبغي أن تتوافر فيه الشروط الآتية :
1ـ أن يجعل في متناول كل تلميذ صورة مكتوبة عن الأهداف التي يعمل على تحقيقها.
2ـ أن يسير كل تلميذ نحو تحقيق أهداف متنوعة ومتعددة وفق سرعته الخاصة.
3ـ أن يستخدم الكثير من المواد التعليمية والأساليب المتنوعة في تحقيق أهدافه.
4ـ أن يسمح بقدر من الحرية للتلميذ للتحدث مع أقرانه ومناقشتهم فيما يعمل.
من التلاميذ وتلخيصها وهي عمليات أساسية لابد أن يقوم المعلم، وتعتمد على خبرته وتجاربه وإعاده وتأهيله وإبداعه.
معايير اختبار الطريقة في التدريس
1ـ الهدف التعليمي:
2ـ طبيعة المتعلم:
3ـ طبيعة المادة :
4ـ خبرة المعلم ( نظرة المعلم إلى التعليم )
مميزات الطريقة الجيدة في التدريس ما يلي :
1ـ تراعي المتعلم ومراحل نموه وميوله.
2ـ نستند على نظريات التعلم وقوانينه.
3ـ تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية.
4ـ تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم.
5ـ تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاته.
وفي ضوء أهمية طرق التدريس، يتضح أن هناك طرقاً عديدة يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم وهي طرق فردية وطرق جماعية مع الإشارة أنه لا توجد طريقة مثلى للتدريس وربما يقوم المدرس باختيار وتنويع الطريقة المناسبة وفقاً لأهداف الدرس ومستويات التلاميذ ونوعية المحتوى الذي يدرسه الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.
ثالثاً: أنـــــــواع طرق التدريس
أولاً: طريقة الإلقاء ( المحاضرة )
هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن.
طريقة الحاضر هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.
خطوات الطريقة الإلقائية
1ـالمقدمة أو التمهيد : الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
2ـ العرض : ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح، لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن المخصص للدرس.
3ـ الربط : الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات ( المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعض حتى يكون التلاميذ على بينة من هذه الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمة والعرض.
4ـ الاستنباط : وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصول إلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.
5ـ التطبيق : وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين ويطبقها على جزئيات جديدة، حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون هذا التطبيق في صورة أسئلة.
وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع من جانب التلاميذ والاستظهار استعداداً للامتحان.
من صور الطريقة الإلقائية
1ـ المحاضرة :
2ـ الشرح:
3ـ الوصف :
4ـ القصص :
اثر الإلقاء في نتائج التعلم :
يعتبر الإلقاء الجيد كوسيلة لنقل المعلومات أكثر فاعلية من قراءة هذه المعلومات في الكتب، وذلك لأن الإلقاء يتيح الفرصة للتعبير عن المعنى بالإشارة والصورة كما أنه يسهل معه حصر الانتباه، وتتوافر معه الفرصة أمام التلاميذ للاستفهام أمام الدرس لإزالة أي فهم خاطئ، ويتطلب طريقة الإلقاء مهارة كافية من القائم بتنفيذها واستخدامها مثل الطلاقة في الحديث واللباقة
ساحة النقاش