يعاني المجتمع المصري من قلة الفرص الوظيفية لشباب مصر.نظراً لأسباب كثيرة منها :
كثرة عدد السكان ،
عدم خلق موارد جديدة للرزق لاستيعاب هذه الأعداد الضخمة من الشباب ،
ما نسمع عنه من قلة الدخل القومي للبلد ،
وإلى غير ذلك من أسباب كثيرة .....
ما الذي ترتب على ذلك ؟
الفراغ القاتل الذي يعيشه الشباب متنقلين بين النوادي و القهاوي.
زيادة الضغوط على أرباب الأسر لسد احتياجات أبنائهم لمساعدتهم في التعليم ... والزواج .... وما أدراك ما الزواج في هذا العصر ؟؟؟؟؟
شعور الشباب بالفشل واليأس من بداية الحياة .
ارتفاع معدل الجريمة في مصر وخاصة في المناطق الشعبية من أجل الحصول على المال
فقد التعليم مصداقيته عند الشباب بل الآباء ..........
لماذا ينفق الأب ماله ويكد ليل نهار كي يوفر المال ليعلم أولاده وفي النهاية ينفق عليه مرة أخرى بعد التخرج ثم ينفق عليه كي يساعده على الزواج ثم يقوم بالإنفاق على الأسرة الجديدة ؟
لماذا يقضي الشاب عمره وشبابه بين المقاعد و المدرجات في المدارس والجامعات ثم يحصل على أعلى المؤهلات العلمية ......... وبعد ذلك يبحث عن سباك أو نجار أو صاحب سوبر ماركت يعمل عنده ...... علماً بأن كل هؤلاء لا يحتاجون مؤهلات علمية للحصول على عمل عندهم .
بالنظر إلى كل المصالح والمؤسسات نجد أن نسبة الموظفات ضعف نسبة الموظفين ( الذكور ) أو أكثر .
فيجد كثير من النساء فرص العمل وتقل الفرص أمام الذكور ، علماً بأن الذكور هم المسئولون عن تحمل أعباء الحياة ، فنجد في الأسرة الواحدة الفتيات تتمكن من العمل والشباب عاطلون بالمنازل .
لماذا لا ننظر للأمر نظرة جديدة ونحن على أعتاب التغيير في مصر ؟
لماذا لا نغير في توزيع فرص العمل ؟
أنا شخصياً لدي فكرة .. اقتراح .... رأي .... كما شئتم سموها .
عند احتياج الحكومة لعدد من العاملين في مجال من المجالات أو وظيفة من الوظائف ويتم الإعلان عنها لماذا لا تسد الحكومة احتياجها من الذكور أولاً ثم تكمل ما تحتاج من الإناث إن استدعت الحاجة .
وبذلك نضمن تشغيل أكبر عدد من الشباب ونضمن قلة عدد الجرائم في المجتمع .
ولكننا نرى أن النظام المعمول به يسأل عن التقدير يسأل عن تاريخ التخرج وما إلى ذلك من شروط قد تجعل الإناث أولى بالوظيفة من الذكور .
طبعاً أنا عارف إن هذا الرأي سوف لا يعجب الأخوات الفضليات وقد يتهمني البعض منهن بالأنانية والانحيازية
ولكن هو مجرد رأي اقترحته بعد ما رأته عيني في شوارع وشباب بلادي .
ساحة النقاش