بسم الله الرحمن الرحيم
جنون العلماء إلى أين
هل جنون العلماء يؤدى إلى كوارث تحتاج إلى مدة من الزمن لعلاجها0
وهل خطر ببال احدهم انه قد يكون السبب في أذية الآخرين على حساب صنع مجد لنفسه
مجموعة من الأسئلة تتردد داخل ذهني مع ظهور أشكال مختلفة من الفيروسات والميكروبات بين اللحظة والأخرى
هذه الاسئلة وردت إلى ذهنى عند جلوسي أمام التليفزيون وكان يعرض أحدى المسلسلات الأمريكية التى بها أساليب جذب للمشاهدة حسب الموضوع المتناول
ولكن لاحظت ان هذه الحلقات توضح ان العلماء هم ما يسببون المخاطر على حساب الاخرين لشئ ما في انفسهم لإثبات الذات وانهم قادرون على الابتكار حتى لو على حساب الاخرين
وياتى في الجانب الأخر الإنسان الذى يقاوم هذا التقدم المدمر للبشرية بدون روابط اوقيود
من هنا تدارك لدى الإحساس ان جميع الوسائل المستخدمة في الحروب من وسائل مدمرة ومحظورة في الاستعمال ولكن تم استخدامها مثل ماتم استخدامه في العراق وغزة وقبلهم في هيروشيما ماهو الا بتشجيع من مسئولين في حكومات افتكروا انهم استحوذوا على العالم يجربون فيه ما يشاءون
وهنحن الان امام كارثة جديدة من كوارث العلماء وهو فيرس انفلونزا الخنازير الذى اصبح حرا طليقا بعيدا عن السيطرة مما يهدد البشرية كلها
من هنا ياتى السؤال هل الحكومات تمول العلماء لعمل هذه الأبحاث بدون قيود حتى لوكان على حساب البشرية من اجل حب الذات والهيمنة على الكون0
أم ان طموح العلماء بلا حدود حتى انهم تناسوا ان الله سبحانه وتعالى اعطاهم العلم لخدمة البشرية وليست لاذيتهم
ساحة النقاش