هرشه مـــــــــــــــــخ
يمكن الأحداث المتعاقبة وبعد ما الواحد يقول خلاص الأمور بدأت تهدا والعجلة هتدور وكل شئ هيرجع احسن من الاول وامور الناس هتتحسن كل ما عجلة التنمية تمشى
نتفاجئ بما يعكر صفو الامور وتحس انك بترجع الى نقطة الصفر من تانى
تقعد مع نفسك وتقعد حاطط ايدك على خدك واخدك تفكير عميق على الاحداث اللى حصلت وليه بتحصل وتبدا تفكر علشان توصل الى نتيجة وخصوصا انك مش عايز تحكم على الامر من ناحية سطحية لان فى الحالة دى يبقى مش هتوصل الى اى نتيجة تعرف بها حقيقة الامر
كثرة الاحداث تؤكد ان هناك فئات لاتريد ان هذه البلد تنهض وتتقدم الى الامام لان تقدمها ونموها سيضر بمصالح آخرين لايريدون ذلك
فتارة نجد أحداث كنيسة فى إحدى القرى يمكن كثير من الناس لا يعلم عن هذه القرية شئ لولا ما حدث للكنيسة الكائنة فى هذه البلدة المنعدمة فقرا مثلها مثل اغلب قرى مصر
ولكن شاءت الاقدار ان يعلم الجميع ان فى قرية فى احدى نواحى مصر يحدث بها انتهاك غادر الغرض منه اثارة الفتنة والبلبلة من اجل ان تتعرقل المسيرة ويغض الناس وتتوقف الحركة وتشل الناحية الاقتصادية بما تحمله من اهمية مباشرة لحركة الوطن فيغضب الناس ويرفضوا التغيير ويتمنوا ان يعود بهم الزمن الى الوراء حتى يعيشوا كما كانوا
ولكن هذه الفئة الضالة تناست ان الشعب كان فى غيبوبة مميتة افاق منها بعد يوم 28 يناير فخرجت اصواته يسبقها انينه من الظلم والقهر الذى كان يعيش فيه
وهذه الفئة المغرضة عندما فشلت محاولاتها لجاءت الى حيلة اخرى فى نفس السياق الذى كانوا يسعوا اليه حتى تفرض حماية دولية على هذا الشعب
ولكن قدرة الله لحماية هذا الشعب اقوى من اى تخطيط يدبر لتدمير هذا الشعب واحداث فرقة بين جموعه مها حاولوا لانه شعب يتسم بالطيبة والتسامح وهى صفات ربانية منحها الله سبحانه وتعالى لهذا الشعب وأصبحت صفة مميزة له جعلته ينجو من كثير من المحن والكوارث بتلك الصفات الطيبة
والان نصحو على موامرة جديدة ولكن هذه المرة مع الجهاز الذى نسعى جميعا لعودته مع اعادة المفهوم الصحيح له حتى يعود الاستقرار الاساسى للبلد حتى تعود عجلة التنمية من جديد مع وجود استقرار امنى ونفسى طبيعى يجذب اليه الاستثمارات لتعود حركة الصناعة والسياحة الى العمل بكامل طاقتها حتى يعود الخير على البلد وحتى يتم تحقيق العدالة الاجتماعية واعادة توزيع الموارد بشكل صحيح حتى يشعر الجميع بان ماقام به الشعب هو شئ عظيم سيجنى ثمرته كل الاجيال القادمة من ابناء هذا الوطن الغالى
وهذه الاحداث تدعوك للتفكير من له الغرض من احداث تلك الاشياء بحيث لا يعطى اى فرصة لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الغالى على جميع ابنائه
ان تتطور الاحداث ومتابعتها يقودك الى كذا اتجاه ومسار وكل واحد فيهم يختلف عن الاخر
· فهناك من يقول انها مجموعة من البلطجية اندست وسط اسر الشهداء لاثارة البلبلة والشغب....وهنا مالغرض من البلطجية باقتحامهم حفل اليس اولى لهم مهاجمة سيارة او السطو على شئ زى قيمة من وجهة نظرهم او هم فئة اجيرة لاحداث مخطط لاحد الافراد
· وهناك من يقول انه تجاوز من رجال الشرطة مع بعض الاهالى مع وجود نفور سابق بين الاهالى وقطاع الشرطة ادى الى تطور الوضع حتى وصل الى هذه المرحلة المخيفة
· والراى الاخر ان قرار فك المجالس الشعبية والمحلية اثارة خشية هؤلاء الفئة من فتح ملفات المحليات التى ستتطيح بالكثير لوجود مخلفات جسيمة ستقود اعداد كبيرة منهم خلف القضبان لذلك قاموا باثارة الفتنة ختى تحدث الوقيعة بين الشرطة والاهالى مما يؤدى الى احداث حالة من الفوضى الغير منتهية بين الشعب
· فياترى مارائيكم فيما يحدث وهل قادكم تفكيركم الى شئ مقارب لذلك ام لا هناك رائ اخر
المصدر: شخصى
نشرت فى 30 يونيو 2011
بواسطة elo55
ساحة النقاش