جذبنى هذا العنوان لما يحتويه من مضمون ولكن دعانى الى التفكير هل نحن نحتاج الى صرخة واحدة ام مجموعة من الصرخات تكون ايجابية والى متى ستظل هذه الصرخات وهل ستجد من يسمعها ام هذه الصرخات اصبحت من الاصوات المالوفة كغيرها من الاصوات عند مسئولينا ومتخذى القرار فنحن نجد الى جانب صرخات العمال الساعى الى اثبات حقوقه الضائعة مابين نظام خصخصة خدم المستثمر على حساب العامل المنهوب حقه وتواجده نتيجة لمجموعة من منعدمى الضمير
استطاعت ان تسن عقود مع المستثمر فى ظاهره الخارجى جميل ويخدم العامل وفى مضمونه يقوم بدبحه بلا رحمة او هوادة توجد صرخات اخرى مكتومة تبحث عن طريقها هى الاخرى صرخات داخل كيان كل مصرى محبوسة بين ضلوعه يعانى من الامها من قلة موارد يتحصل عليها اول كل شهر ومتطلبات متعددة تزداد يوما بعد يوم امام غول من جشع التجار لايعرفون طريقا للرحمة او الرافة امام مطامع المكسب على حساب اى شئ فهل تكون هذه الصرخة هى البداية لجذب باقى الصرخات لتنتفض معبرة عن مابداخلها ام تظل حبيسة هذه الضلوع لنجلس نجنى حصاد مجموعة من اولى الامر يتحركون ويتعاقدون بوضع وسن اتفاقيات يجنون من ورائها مكاسب شخصية بعيدا عن مصلحة هذا الوطن ان ما تحتويه الاتفاقيات مع المستثمرين كلها تصب فى صالحه وليس فى صالح البلد فنجد الامثلة كثيرة من شركات تم بيعها باقل من قيمتها اراضى استصلاح تم توزيعها بشروط تلزم الدولة لتنفيذها لحساب المستثمر اتفاقيات تم تمريرها على حساب هذا الشعب بدون ان ادنى مسئولية تذكر واتفاقية الغاز الطبيعى خير شاهد على تلك الموامرت التى تعمل وتنفذ فى حق ها الشعب الصامت الصبور فالى متى سيظل صبورا كاتما صرخته الله اعلم الى متى
فقد سبقه بخروج اول صرخة استغاثة من احد طوائفه وهم العمال الطالبين بتنفيذ الحكم الصادر بوضع حد ادنى للاجور وضع حد لارتفاع الاسعار توفيق اوضاعهم مع الشركات التى تريد تسريحهم بعد سنوات خدمة لاتحصى
استطاعت ان تسن عقود مع المستثمر فى ظاهره الخارجى جميل ويخدم العامل وفى مضمونه يقوم بدبحه بلا رحمة او هوادة توجد صرخات اخرى مكتومة تبحث عن طريقها هى الاخرى صرخات داخل كيان كل مصرى محبوسة بين ضلوعه يعانى من الامها من قلة موارد يتحصل عليها اول كل شهر ومتطلبات متعددة تزداد يوما بعد يوم امام غول من جشع التجار لايعرفون طريقا للرحمة او الرافة امام مطامع المكسب على حساب اى شئ فهل تكون هذه الصرخة هى البداية لجذب باقى الصرخات لتنتفض معبرة عن مابداخلها ام تظل حبيسة هذه الضلوع لنجلس نجنى حصاد مجموعة من اولى الامر يتحركون ويتعاقدون بوضع وسن اتفاقيات يجنون من ورائها مكاسب شخصية بعيدا عن مصلحة هذا الوطن ان ما تحتويه الاتفاقيات مع المستثمرين كلها تصب فى صالحه وليس فى صالح البلد فنجد الامثلة كثيرة من شركات تم بيعها باقل من قيمتها اراضى استصلاح تم توزيعها بشروط تلزم الدولة لتنفيذها لحساب المستثمر اتفاقيات تم تمريرها على حساب هذا الشعب بدون ان ادنى مسئولية تذكر واتفاقية الغاز الطبيعى خير شاهد على تلك الموامرت التى تعمل وتنفذ فى حق ها الشعب الصامت الصبور فالى متى سيظل صبورا كاتما صرخته الله اعلم الى متى
فقد سبقه بخروج اول صرخة استغاثة من احد طوائفه وهم العمال الطالبين بتنفيذ الحكم الصادر بوضع حد ادنى للاجور وضع حد لارتفاع الاسعار توفيق اوضاعهم مع الشركات التى تريد تسريحهم بعد سنوات خدمة لاتحصى
ساحة النقاش