قال الله تعالى
ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم
المراة بين الحاضر والمستقبل
وكثرة الموتمرات التى تجرى للبحث عن الحقوق الخاصة للمراة
كثرة فى الفترة الاخيرة الكلام حول تمكين المراة وحقوقها
ورغم ان الكل يعلم ان المراة تغيرت نظرت الجميع لها مع دخول الاسلام الذى كرمها وبجلها واعطاها حقها كاملا
ورغم ان مكانة المراة معروفة ولاغبار عليها
ولكن نغمة جديدة نستمع اليها من حين الى حين
وكأن كل مشاكل الامة توقفت عند المراة وعجلة الاصلاح لن تتحرك الا بحلول مشاكل المراة
ان المراة شريك اساسى وعنصر حيوى فى كل بيت وكل زمان ومكان
اليس المراة هى من انجبت وارعت وجعلت مننا الرئيس والغفير
اليست المراة هى الدكتورة والعالمة والوزيرة
اليست هى المراة التى تكلم عنها الاسلام وكرمها
ان المراة والرجل لايوجد بينهم اختلاف لان المولى عز وجل خلق الانسان منه الذكر والانثى
واثبتت التجارب ان العقول البشرية كلها واحد
كما اثبتت التجارب ان عقول بعض النساء ارجح من عقول بعض الرجال عندما تتوفر لها الفرص المتكافئة فى التعليم والتربية والعمل
فلاحظنا تفوقهم فى الطب والاقتصاد وشتى العلوم المختلفة
فلماذ هذه البلبة كل فترة الى الدعوة بان المراة لاتاخذ حقوقها
اى حقوق ينادوا بها سوى اثارة الزوبعة والدعوة للجدال بدون مبرر يذكر
هل تعلمون ان اكثر من 30% من الاسر المصرية تعولهم النساء نتيجة للظروف التى تتعرض لها هذه الاسر
فتقوم برعاية اسرتها وتعولهم وتعدى بهم الى بر الامان لتودى رسالتها على اكمل وجه لا تنظر الى الخلف وتتحرك ضد ظروف الحياة وهى متماسكة وقوية
اليس من الاجدر بنا مناقشة الظروف التى تضر بالاسرة عامة
بدلا من الجدال والبحث عن امور موجودة والمراة بجدارتها وعلمها تصل الى ماتريد
هل فكرنا ماهى الاسباب التى ادت ان تكون هذه النسبة (30%) موجودة لتصبح الام هى المسئولة الاول والاخير عن اسرة تمارس فيها وظيفة الاب وظيفة الام متحدية الصعاب لتصل الى بر الامان باسرتها
هل دراسنا ظاهرة الزواج المبكر للفتاة وما النتائج المترتبة لذلك
اليست الظروف الاقتصادية هى السبب لنشر هذه الظاهرة
وايضا هل تم دراسة الاسباب الحقيقية لارتفاع معدلات الطلاق وماهى الاسباب التى ادت الى انتشارها
اليس هذا اولى بالدراسة والبحث عن الحلول عن تللك الاسباب
بدل من عمل الموتمرات التى تدعو الى بحث مكانة المراة فى المجتمع
رغم علم الجميع بمكانة المراة وعظمتها ووجودها ووضعها داخل كل بيت
ام مازالوا لايعلموا ان المراة هى شريان الحياة فى كل بيت
وهذا مايدعونى اتسال ماالذى يجنوه من استغلال اسم المراة لاقامة هذه الموتمرات التى تمولها منظمات خارجية
فالى متى نظل نستقطب الافكار من الخارج ونهرول اليها متباهين بها تاركين افكارنا يتراكم عليها الغبار مما جعلهم يتعاملون معا على اننا متخلفون ويحاولون بث السم من هذا الطريق ونحن من يسمح لهم بذلك
المصدر: شخصى
نشرت فى 18 إبريل 2010
بواسطة elo55
ساحة النقاش