--لعل مااعادنى الى الامساك بقلمى الغاضبوالساخط والناقم هو عنوان مقالاتى التى استعرتة من عمنالراحل جلال عامر بحكم الصنعة والمهنة مهنة الكلمة وكنت قبل العودة الى الكتابة اتخذت قرار بعدم الكتابة ومقاطعة كل ماهو متعلق بالشان العام بحكم ان كلماتى التى اتعب نفسى فى كتابتهالاتمثل شيئا يذكرامام كلمات عمالقة الكلمة ونجوم الشبكة العنكبوتية التى صدعت رؤسنادون اى فائدة اواستماع لاى منهم ولكنى لم استطع البقاءطويلا صامتابسبب انصالنا نحن مصرالقاع عن مصرالنخبة وعن مصرالقمة ومايخيفنى هو بقاء هذالامر قابعا بيناجاسما على صدورناوهو انفصال مصر الضاحلة الجعانة الغلبانة عن مصر التمقدمة الناهضة الشبعانة زمان ايام العهدالبائد كانوايقولون ان بلدهم تتقدم بيهم اسف بينامن وجهة نظرهم والان يقولون نهضة وطن ارادة شعب وانالااجد اى ارتباط بين الشعب والوطن اولا وبين الشعب والنهضة ثانيا واناهنااستاذن حضراتكم ولااستاذنكم لية فى ان اعرى المجتمع العريان اصلا ولايوجد مايسترة مجتمع ممزق ويدعى الوحدة والتماسك امة مظلومة ومظلمة وتدعى انهاامة مشرقة القتل والنهب وسفك الدماء فى فروع السوبر ماركت وعلى قارعة الطريق ونتحدث عن الامن ويدالعدالة القوية وتحركات الدولة الهائلة وائتلافات لاتنام ليل نهار للعمل على نهضة الوطن ونهوضة بالمناسبة يعنى اية ائتلاف وهل هناك فرق بينة وبين الاتلاف وهل يوجد فى دولة فى العالم الاخير حجم الاتلافات عفواالائتلافات الموجودة لديناوالمصيبة الكبرى ان الاف الائتلافات ينحصر عملهافى السياسة ومكاسب السياسة ونطاق عملهالايتجاوز حدود المركزية اى العواصم دون النزول الى اهل القاع اهل مصرالغلابة المغلوبين على امرهم واضعين ايديهم على خدهم منتظرين لاى امل ياتى على ايدى ائتلاف من ائتلافاتناالمصونة بحكم العشرة التى لن تدوم