بعد ان استمعنا الي المقدمة التي قالها المستشار عن فساد النظام والقهر الذي كانت تعيش فيه الناس من ظلم وقهر وغياب العداله الاجتماعية في ظل النظام السابق فهذه المقدمة الثوره هدأت من النفوس وعند الكم بالمؤبد ضد المخلوع ووزير داخليته كانت هناك حاله من الصمت ولكن عندما جاء الحكم بالبراءه علي الباقين وانه ليس هناك دليل علي ادانتهم ثار بركان من الغضب داخل قاعة المحكمة بين المؤيدين وبين المعارضين بانه كيف يتم الحكم بالبراءه علي مساعدين العدلي بالبراءه وكيف يتم الحكم غيابيا بالبراءه هذا مما اثار التساؤلات والتشكيك في نزاهة القضاء المصري وان المتهمين جميعا كانوا لا يهتمون بالاستماع علي الحكم بالرغم ان هذه اللحظات لحظات حازمة في حياة متهم هي لحظات النطق بالحكم ولكن هما كانوا لايبالون بلحكم واثناء النطق بالحكم كانوا يتحدثون مع بعضهم وهذا يدل علي انهم يعرفون الحكم مقدما وان هذا الكم جاء حكما سياسيا لخدمة السياسه فقط وقد اهدرت حقوق ودماء الشهداء الذين ضحوا ن اجل تلك البلاد ولكن هم ماتوا والقتله اخرجوا براءه لان ملف القضيه ملف ضعيف وان ليس هناك دليل كما ان سياده المستشار قد قدم اليهم علي طبق من ذهب في اسباب الحكم وحيثياته ان اي محامي حتي لو محامي حيث العهد امام محكمة النقض يأتي بالبراءه للعدلي ومبارك لان ليس هناك ادله قاطعه اذا لا توجد هناك قضيه تماما ......
محمد خضيري
هذا الموقع الرسمى للكاتب والروائي محمد خضيري الذي صدر له اعمال ادبية منها رواية نيران مستعرة ورواية سنوات الحرمان وكاتب في عدة مواقع اخبارية اخرى »
ابحث
تسجيل الدخول
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
126,162