مقدمة لابدمنهاهذة الاوراق كنت قدانتهيت من كتابتها فى عام 2007ومن ضمنها ورقة كانت تعليق على الحكم القضائى الذى صدرببرائة ممدوح اسماعيل صاحب العبارة التى غرقت وراح ضحيتهااكثر من الف مصرى اعيدنشرهاالان لن اراها مناسبة لاحداث محاكمة مبارك وافراد نظامة ----ارى نفسى منحاز لفئة معينة من المصرين محرومة من كل حقوقها اسمهيم المحتكرون بفتح التاء فئة عليهاان تسمع طول الوقت وان ترضى ولاتتذمر وان تصفق لهولاء البهلوانات الذين احتكروا كل شئ حتى الفكر وقطعاستردعلى وماالذى يجبرهم على الخضوع والخنوع والصمت تجاة الوضع المقلوب وحياة الضنك والقحت التى يعيشهاهولاء الغلابة المهمشين وانااردعليك وماذا يفعل هولاء االمهمشين امام من يمتلك كل شئ الدستور والقانون والسلطة والمال والفكر والنفوز ماذاسيفعل هولاء الغلابة سوى الصبر وانتظارالفرج الذى قطعالن ياتى على ايدى هولاء المحتكرين الذين جوعوا الشعب عن عمد وقطعالن ياتى عقاد جديد يقف صائحاقويا مخيفاللظلم والاستبداد وخيانة الدستور والقانون قائلا ان الامة على استعداد لان تسحق اكبر راس فى البلاد يخون الدستور والقانون واناهنا اعارض الظلم والوضع المقلوب اعارض معدومى الضمير الذين باعواالبلد وقبضواالثمن معارضا لغول الوسطة والمحسوبية التى انتشرت فى ارجاءالوطن كماتنتشر النارفى الهشيم معارضالمن يعترفون بجهلنا وعدم نضوجناورغم ذلك يحاطبونا بلغة الارقام اللوغارتمية التى لانفهم منهاشئ ولن تغير واقعناالاليم المخيف والمهمشين يتحدثون بصوت منخفض مع بعضهم البعض العاطل يتحدث عن مشروعات شباب الخرجين التى اصبحت مشاريع لكبار وفرسان الزمن الاغبر من حكامنا تحت زعم ومسمى مشروعات الخرجين الذين يموتون كل يوم فى القطارات والبحار والعباراتالمملوكة ايضا لفرسان الحزب الاوحد الابن مات فى رحلة بحث عن لقمة عيش واى مهنة رغم حصولة على اعلى الشهادات وارقاها فى رحلات يسمونها غيرشرعية وابوة مات اثناء عودتة من رحلة عمل شاقة على متن عبارة مملوكة لفارس من فرسان القهر والظلم والتكويش على كل شئ ولم تكن هناك دية لا للاب ولا ابنة هولاء الان بين احشاء الاسماك وفى قاع البحار وقاتلهم يسكن فى افخم الفنادق والقصورويحصل على البراءة من كل التهم المنسوبة الية انها البراءة المشبوهة التى لااملك امامهاالا ان اتذكر واسترجع كلمات استاذى وبلدياتى ابن اسيوط الاستاذاحمد بهاءالدين عندما تسال قائلا هل يجوز التعليق على احكام القضاء وردقائلا لوسالنا اى تلميذ فى كلية الحقوق هذاالسؤال لردقائلاان الممنوع بحكم القانون فى كل مكان فى العالم فقط هو الاساءة للقاضى بالطعن فى شخصة اوالتشكيك فى ذمتة واستطردقائلا انة من حقى ان اعلق على احكام القضاء مادمت اناقش سلامة تفسير المحكمة للقانون لاننى هنا اعلق على الراى الذى اخذت بة المحكمة البقية غدا انشاءاللة