جذورالمركزية هوعنوان احدفصول اوراق مبعثرة واناقش فية موضوع غاية فى الاهمية والخطورة ولن امل من اعادة كتابة ونشرهذاالموضوع الى ان اجداستجابة -----وجذورالمركزية ااومركزيةالجذورتلك الجذورالقابعة فى ضوءوبريق المدينة وكل مدينة وبهرتهم لمعان كراسيهاوذهوة مناصبهاتاركين ورائهم فروعهم وبواقى جذورهم غارقين فى الاقاليم بعيداعن الاضواءوالاعلام غارقين فى الجهل والتخلف والاهمال والتهميش وقدكانت هذة الجذورمنذفترة قريبة متصلة بفروعهاوببواقى جذورهاولكن مع انهماك الجميع وانشغالةوالتغيرات المعيشية والحياتية انشغلت تلك الجذوربهمومهاونسيت فروعهاتعانى والااحديسال فيهاوهناك دعوات لعودة هذة الجذورالى فروعهاوالوقوف الى جوراهاوهناك من لبى تلك الدعوة ولكن لم يتحمل الحياة وسط هذاالكم من الاهمال والعشؤائية والنسيان لان الجذورالمهاجرة عاشقة للحياة داخلدائرة الضوءكانهااسماك اخرجوهامن المياة فوضعوهاعلى ظهرصحراءجرداءكلهاصخوروجبال وشمس حارقة ورياح عاتية تقتلع كل شئ وهنااختنقت الاسماك وعادت الى حيث اتت حيث الحياة تاركة ورائهاالظلام باحثة عن النوروهنااتذكررواية قديمة ذكرهاعمناالراحل انيس منصورفى كتابة الذين هاجرواقال فيهاانة عندماضاق القديس بوحشية الرومان خرج من روما غاضبا وتراءى لة السيدالمسيح فقال لة كوفاديس دومينى وهى كلمات لاتينية معناها اين تذهب سيدى فاشارلة المسيح الى رومااى يجب على القديس بطرس ان يعودمن حيث اتى وهناتتجلى عظمة النسان فى التضحية من اجل العقيدة والانتماءاماالهروب فهوخيانة وهجران ونكران للجميل جميل تلك القرى البائسة التى تربت فيهاهذة الجذورالمهاجرة واهلهاالطيبين الذين يقفون فى شموخ رغم حاجتهم وقلة حيلتهم مقبلين على الحياة وان كانوالايرون اى امل فى مستقبل لهم والالقراهم وعزبهم ووطنهم الافى عودة هذة الجذورالمتمركزة والغائبة فى مركزية تامة ومتناسية الاهل والقرى التى نشات فيهاوماان اشتدعودهاحتى هاجرت الى حيث الشهرة والاضواء---البقية غداباذن اللة تعالى
محمد خضيري
هذا الموقع الرسمى للكاتب والروائي محمد خضيري الذي صدر له اعمال ادبية منها رواية نيران مستعرة ورواية سنوات الحرمان وكاتب في عدة مواقع اخبارية اخرى »
ابحث
تسجيل الدخول
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
126,163