مقدمه
بدأ الأهتمام من جانبالأنسان بالجو واحواله وتقلباته من قديم الزمان حيت حاول الرحاله
السفن بصفه خاصه معرفه بعض الظروف المناخيه التى تتوقف اعمالهم عليها وقد ولدت الطبيعه فى كثير من الناس غريزه التنبؤ بالآحوال الجويه حيث كانو يرصدون الحاله الجويه بدقه وعنليه ومن خلال مشاهدتهم المبنيه على الملاحظات الطويله وسابق الخبره يستطيع الفرد ان يتوقع بعض الظروف المناخيه كهبوب الرياح او سقوط الامطار
الفصل الأول
الخصائص العامه للمناخ الصحراوى
اهم صفه يتميز بها المناخ الجاف هى ان المعدل التبخر من سطح التربه ومن النباتات ،يزيد المعدل السنوى للتساقط . وفى مناخ المناطق الجافه يوجد نقص دائم فى المياه ، وبالتالى لايحدث جريان سطحى دائم لايتعدى مخزون المياه الجوفيه بالمياه بصفه مستمره . والقاعدة انه حيثما يوجد نقص فى المياه لايفى بالاحتياج المائى فأن المناخ يكون جافا والعكس صحيح فحيثما يكون التساقط اعظم من المتطلبات المائيه يكون الأقليم رطبا
<!--<!--[if !vml]-->
ووفقا لتقدير كوبين فأن المناخ الجاف يشغل حوالى 26% من مساحه الكتل القاريه وتتوزع هذه النسبه بين المناخ شبه الجاف او مناخ الأستبس الذى يحتل 14% والمناخ الجافه او المناخ الصحراوى الذى يشغل 12% وتقدر نسبه سطح المناطق الجافه باكثر من ثلث اليابس العالمى اذا تبلغ حوالى من 49 مليون كم2
* عناصر المناخ
1- الحراره
تتسم المناطق الجافه بارتفاع معدلات التبخر حيث انالأشعاع الشمسى يشتد كلما اقتربنا من خط الأستواء وكذلك تعامد الشمس على مدار السرطان ومدار الجدى فى صيف اى من نصف الكره
<!--<!--
وبذلك ترتفع درجه حراره فى هذه المناطق بسبب شده الأشعاع الشمسى وصفاء الجو وطول النهار ومن ثم ازدياد عدد ساعات سطوع الشمس الذى يصل الى اكثر من 3900ساعه فى السنه وهو رقم يعادل نحو 90% من السطوع الكلى الممكن.
ونلاحظ ان الأقاليم الصحراويه تتميز بالتالى :-
* ان المدى السنوى واليومى للحراره يكون مرتفع جدا حيث يزيد المدى السنوى للحراره فى اغلبها عن 26ْ مئويه مثل مدينه اسوان يصل المدى الحرارى اليومى الى 15-25 درجه مئويه وفى ادهان مرزوق باقليم فزان بليبيا يصل المدى الحرارى اليومى نحو 40 درجه مئويه .
1- وفصل الصيف فيها جميعا مرتفع الحراره فنجد فى الصحراء الكبرى يتم تسجيل درجات حراره تعلو 40 درجه مئويه فى وسط النهار وما فوقها فى اوج الصيف تليها نهايه صغرى تهبط الى 21 درجه مئويه ولقد تم تسجيل اعلى درجات الحراره العظمى ببلدة العزيزيه التى تقع الى الجنوب من مدينه طرابلس بليبيا بنحو 40كم وبلغت الحراره حوالى 58 درجه مئويه وكذلك فى وادى الموت بكاليفورنيا على خط عرض 36شمال خط الأستواء حيث وصلت الى 57 درجه مئويه .
وتخف حده الحراره نسبيا بحلول الليل وذلك ان الأشعاع الأرض للحراره يكون على اشده وبذلك يحس الأنسان بشئ من الراحه .
3- وان فصل الشتاء يتميز بانخفاض درجات الحراره حيث نجد ان المعدل الحرارى فى اى شهور السنه لاينخفض عن 13 درجة مئويه وبذلك نجد ان العلماء يعتمدون على المعدلات الحراريه لفصل الشتاء لتقسيم المناخ الصحراوى الى انواع رئييسيه وهى :
صحراوى حار –صحارى معتدله – صحارى بارده )
الامطار
يصعب تحديد كميه المطر التى تقرر حدود الصحارى الحاره ويتراوح الرقم فى العاده فيما بين 25-35 سم وفى كثير من اجزاء الصحراء الكبرى الافريقيه وكذلك فى اجزاء من صحراء كلهارى واتكاما واستراليا وثار وسونور فى شمال غرب المكسيك وجنوب غرب الولايات المتحده الأمريكيه يقل المطر السنوى عن 10 سم بل انها قد تنعدم تماما كما فى شمال تشيلى حيث لم تسجل محطه الرصد فى كالاما امطار غلى الأطلاق .
وفضلا عن ندره الأمطار فانها ظاهره طارئه متذبذبه فى كميتها وفى فصليتها ولهذا يستحيل الكلام عن منحنى نموذجى للمطر او عن معدل سنوى لكميته لأى من محطات الرصد الصحراويه حيث يأتى معظم المطر فى الصحارى الحاره بطريقه رخات عنيفه من النوع الأنفلابى ويسقط فوق مساحات محدوده من رقعه الصحراء بينما المساحات الأخرى لايسقط عليها المطر حيث نطلق عليه الأختلاف او التغير المكانى والزمانى للمطر ويعبر عن التفاوت فى سقوط المطر بمعادله ابتدعها جودى ويلكسون وهى :-
متوسط الأنحراف عن المتوسط×100
التفاوت عن سقوط المطر(%) المـــــــــــــــــعــــــدل
وتسجل جميع المحطات الصحراويه قيما للتفاوت لأتقل عن 50% بينما هى حدود 15% فى المناطفق الرطبه فالتفاوت فى صحراء استراليا يزيد على 50% وهو فى قلب صحراء ليبيا يتراوح بين 80%الى 100% ويصل الواحات الداخله بجنوب صحراء مصر الغربيه الى 150%
وقد تم تسجيل التفاوت للمطر فى أليس سبرنجس التى تقع عند مدى مدار الجدى فى وسط المناطق الجافه وشبه الجافه العظيمه الأمتداد فى استراليا والتى تبلغ مساحتها حوالى 4
5
تلك القاره ففيها يصل معدل التساقط المطر يصل معدل التساقط المطرى الى حوالى 20سم ،مع انحراف معيارى يزيد على نصف هذا المقدار . واتضح من التسجلات المطر بتلك المنطقه غلى مدى 85 عاما من سنه 1874الى سنه 1958 ، والتفاوت الكبير الذى تراوح بين 57سم الى 4,5سم وحينما تكثر الأمطار فى احدى الرخات تنشا السيول وهى عباره عن تدفق مائى فجائى تعرض له مجارى الأوديه الجافه التى فى المناطق الجافه والمناطق شبه الجافه ويتميز بالفجائيه واثاره التدميريه العاليه
ومن امثله السيول :-
*سيل وادى العريش
* سيل وادى ضلع بمرتفعات عسير عام 1982م
* سيل وادى علم 1991و1994م
*السيول التى تتعرض لها قرى ومدن محافظتى اسيوط وسوهاج خلال يومى 7و8 اكتوبر 1994.
*** الرياح
وهى الحركه الطبيعيه للهواء وتكون عاده افقيه موازيه اسطح الأرض ويطلق غليه ا اسم الرياح السطحيه اما الرياح التى تتحرك فى اعلى طبقات التروبوسفير فيطلق عليها اسم الرياح العليا ولا يرى الأنسان الرياح او الهواء ولكنه يشعر بها وذلك بملاحظة حركه اغصان الأشجار والأجسام الطائره وامواج البحار واعمدة الدخان ................الخ .
*
العوامل التى تتوقف عليها سرعه الرياح
واهم هذه العوامل تأثير قوى انحدار الضغط
، واجتكاك الرياح سطح الارض
& وقوه الطرد المركزيه حول مراكز الضغط الجوى المنخفض . حيث انه كلما كانت قوى انحدار ااضغط شديد كلما كانت سرعه الرياح اكبر والعكس صحيح حيث ان الرياح دائما تهب من مناطق الضغط الجوى المرتفع الى مناطق الضغط المنخفض لتحل محل الهواء الصاعد اعلى عند هذه المناطق ولذا نجد ان طبيعه مواقع مناطق الضغط الجوى فى العالم هى التى تحدد الأتجاهات التى تهب منها الرياح اما سرعه الرياح فيحددها الفرق فى قيم الضغط او مستوى الضغط بين مناطق الضغط المرتفع ومناطق الضغط المنخفض وعمو ان هذه السرعه تزداد كلما كان الفرق اكبر وكلما كانت المسافه اقصر اما قوى احتكاك الرياح بسطح الأرض تؤثر على سرعه الرياح واتجاهها اذا تنتج عن الأحتكاك قوى تعمل فى اتجاه مضد لاتجاه هبوب الرياح ومن ثَم َ تعمل على اضعافها فسرعه الرياح فى الكيلو متر الأول القريب من سطح الأر ض تعادل قرابه ثلث سرعه الرياح فى الجو الحر غير المتأثر بالأحتكاك بسطح الأرض حيث يتغير اتجاهها بزاويه تبلغ حوالى 15درجه فوق الماء و30درجه فوق اليابس اما بلنسبه لقوى الطرد المركزيه فهى تتناسب طرديا مع سرعه الجسم المتحرك وبما انها تتناقص بالا بتعاد عن الدائره الأستوائيه بأتجاه القطبين فان اثرها على سرعه الرياح ايضا يضعف فى الأتجاه ذاته
وهناك ايضا بعض العوامل الأضافيه التى لها اثر غلى اتجاه الرياح مثل حركه الشمس الظاهريه التى تؤدى الى تزحزح تطاقات الضغط تؤدى ايضا الى انتقال نطاقات هبوب الرياح شمالا وجنوبا وبعتبر توزيع القارات والمسطحات المائيه العامل الأكثر اهميه فى التأثير فى التوزيع الرياح السطحيه وكذلك حركه دوران الأرض حول محورها التى تنتج عنها قوى الأنحراف الذى تعرف بقوه كريليوس وبذلك تنحرف الرياح الى اتجاه اليمين فى نصف الكره الشمالى والى اتجاه اليسار فى نصف الكره الجنوبى
*
انواع الرياح التى تهب على الصحارى
تهب على الصحارى نوعين من الرياح وهما
<!--الرياح التجاريه
<!-- الرياح المحليه
اولا : الرياح المحليه
وهى احدى انواع الرياح الدائمه التى تهب فى مناطق واسعه من سطح الأرض على مدار السنه وتمتد هذه الرياح فيما بين دائرتى عرض 10-35شمالا وجنوبا حبث تهب هذه الرياح من الضغط المرتفع ماوراء المدارين الى مناطق الضغط المنخفض الأستوائى ومن ثم يكون اتجاههاشماليه شرقيه فى نصف الكره الشمالى وجنوبيه شرقيه فى نصف الكره الجنوبى تتميز هذه الرياح بانتظام هبوبها ودوام اعتدال سرعتها ولكن الرياح التجاريه ومدى علاقتها بالأمطار فيلاحظ ان السواحل الشرقيه للقارات تتلقى امطارا غزيره برغم ان الجهات الغربيه الواقعه فى نفس العروض تصلها رياح جافه وهذا يعتبر احد اسباب جفاف الجهات الغربيه للقارات فى نطاق هبوب الرياح التجاريه وعده تبلغ الرياح اقضى سرعتها عند بدايه فتره الظهيره حيث يؤدى ارتفاع درجه الحراره الى حدوث حركه التصعيد التى تترتب عليها حركه هبوط تؤدى بدورها الى زياده سرعه الهواء المجاور لسطح الأرض ثم تأخذ سرعه الرياح فى التناقص التدريجى اثناء الليل لتصل الى ادنى سرعه لها فى الساعات القليله التى تسبق شروق الشمس و>لك نتيجه برود الهواء وزياده كثافته ومن ثم استقراره
<!--ثانيا الرياح المحليه
وتتمي المناطق الصحراويه بهبوب رياح محليه ترتبط اساسا بنظام الضغط الجوى بها فهى رياح حاره متربه يقترن هبوبها عاده بالجفاف الشديد مع ارتفاع درجات الحراره وهلى بطبيعه الحا ل رياح قاريه ومن اهم انواع الرياح الحاره ما يلى:-
<!--رياح الخماسين :-
وهى رياح محليه متربه تهب على شمال مصر وتكون قادمه من الجنوب والجنوب الغربى
<!--السيروكو :-
تهب من شمال افريقيا الى جنوب اوربا
<!--الهبوب:-
وتهب على السهول الوسطى والشماليه بالسودان
<!--رياح القبلى بليبيا
<!--السموم بالجزيره العربيه
<!--العريفى بالصحراء الغربيه
<!-- الهرمطان على ساحل غرب افريقيا
<!--بركيفلدر تهب على جنوب شرق استراليا
<!--سانتا آنا وهى رياح شرقيه حاره جافه تهب على جنوبى كاليفورنيا من منطقه الصحراء الداخليه
الفصل الثانى
التبخر
ويكون التبخر شديد للغايه بسسب ارتفاع درجات الحراره وانخفاض الرطوبه النسبيه والتبخر يبلغ عشرين مثلا للتساقط ويزيد ففى يوم بصحراء اريزونا يبلغ معدل التبخر اثناء الاشهر الحاره 123سم بينما يبلغ التساقط فى نفس الأشهر 2,5سم وفى مصر تم تسجيل نسبه رطوبه تدنت الى 2%فقط فى الوقت الذى كانت الحراره فيه 38 درجه مئويه كما يبلغ معدل التبخير السنوى حوالى 130سم وفى نوب ليبيا الصحراوى يعظم معدل التبخير الى مايقرب من 400سم وفى صحراء استراليا يصل معدل التبخير الى نحو 240سم وهو مقدار يعادل عشره امثال معدل التساقط السنوى
وقد اتضح من الدراسات التى قام بها فلانسبى لقياس معدلات التبخر فى خزانات مائيه فى المناطق الجافه بجنوب غرب الولايات المتحده الأمريكيه اننها تتراوح بين 170،145سم
فى السنه وقدسجلت بحيره ميد اعلى قيمه 170سم فى السنه وكذلك مرتفع العطبره بالسودان بلغت قيمه التخر حوالى 300سم فى السنه
ويحدث التبخر اذا ماتوفرت الطاقه الحراريه للجسم المائى وكان ضغط بخار الماء اقل من التشبع ولكى يتحول الماء الى غاز او رطوبه فأنه يحتاج الى قدر من الطاقه الحراريه والحركيه ويتطلب الجرام الواحد من الماء حوالى 600سعر حرارى لتبخيره
الندى dew
لقد اهتدى سكان المناطق الحاره والجافه وشبه الجافه الى اهميه الندى والأفده منه فى سقايه المزروعات منذ زمن طويل فأبتكرو وسيله بسيطه لأصطياد الندى وتجميعه وعرقل التبخر فهم يحطون محيط الحقل بيسياج من الأحجار الصغيره فيتراكم الندى ويتجمع اثناء الليل فيما بينها من فراغات وقد ينساب فى جداول فيستفيد منه النبات ويسد بعض حاجات الماء ويظهر الندى على شكل قطرات من الماء تكاتفت وتجمعت على اقدام الأشجار والنباتات وجميع السطوح البارده التى تنخفض فيها درجه الحراره الى درجه الندى فى الصباح الباكر واقضل الليالى لتكونه هى الليالى الطويله والصافيه الخاليه من السحب والرياح تكون فيها هادئه
وقد قدر بعض الباحثين ان المعدل السنوى للندى على ساحل مصر الشمالى حوالى 12سم وهو مهم فى امتداد الزراعة البعليه ببعض ماتحتاجه من مياه ويبلغ المدى السنوى للندى 12سم .
اهميه الندى
وتتمثل اهميه الندى في ان انتاج المحاصيل يزيد احيانا الى الضعف فى السنين التى يكثر فيها الندى كما ان الندى يحمى النبات من عمليه التبخر والنتح ويؤخر حدوثهما ويخفض درجه حراره الأوراق .
النوع الساحلى من الصحارى
وتتغير الخصائص المناخيه من ارتفاع الحراره وانخفاض الرطوبه النسبيه وصفاء السماء ، ويرجع السبب فى نشوء هذا النوع من المعدل الى جريان التيارات المائيه البارده بموازات ............ السودان
توزيعها
وهى تتمثل فى اشرطه ضيقه من السواحل الغربيه للصحارى الحاره فى افريقيا وامريكا الجنوبيه واستراليا ومن اهم صفاتها
انخفاض المدى الحرارى السنوى انخفاضا كبيرا عن الأجزاء الداخليه . ففى فصل الصيف يندر ان ترتفع درجه الحراره على الساحل فى اى شهر عن 20درجه مئويه ويندر ان يقل ايضا عن 15 درجه مئويه فى فصل الشتاء
ولذا يكون المدى الحرارى السنوى 5 درجات ويزيد فى الناطق الداخليه ليصل الى 20 درجه اما المدى اليومى فقليلا مايزيد عن 10 درجات فى المناطق الساحليه اما فى المناطق الداخليه يزيد عن 30 درجه
ومن امثله المدى الحرارى فى خليج والفيس بصحراء ناميبيا 6درجات مئويه وفى بلده يعقوب اباد بصحراء ثابا كستان 22 درجه مئويه وبالتطبيق على مدينتى العريش ومطروح نجد ان
متوسط المدى الحراى الفصلى
وجه المقارنه |
صيف |
شتاء |
متوسط المدى السنوى |
مطروح |
8 |
9 |
9 |
العريش |
12 |
11 |
12 |
المطر
لاتختلف كميه المطر الساقطه على الصحارى الحاره الساحليه ولا نظام سقوطها عن المناطق الجافه الحاره الداخليه فكميتها فى يورت نولوت جنوب غرب افريقيا حوالى 6سم وفى كالا وبيرو حوالى 3سم
ويتصف سقوط المطر هنا ايضا بعدم انتظام كميته وفى توزيعه الفصلى فقد يسقط من المطر فى يوم واحد كميه تفوق ثلاثة امثال المعدل السنوى للتساقط وفى سواكو بموند سقط 5سم من المطر اثناء عاصفه مطريه بينما المعدل السنوى للمطر واحد ونصف سنتيمتر ونجد فى مطروح كميءة المطر الساقطه حوالى 141,1سم وفى العريش 4,5%
الرطوبه والضباب
حيث ترتفع الرطوبه ويكثر الضباب فى الصحارى الساحليه ويرجع السبب فى ذلك الى مرور الهواء البحرى الدافئ لاالرطب فوق التيار ات الساحليه البارده
فنجد فى ساحل والفش فى جنوب غرب افريقيا بلغ معدل الرطوبه فى يناير حوالى 95%وفى يوليو بلغ حوالى 77% وتسجل ارصاد مناخ سواحل الغربيه للصحارى الحاره عددا من الأيام حدوث الضباب يتراوح مابين 150-200يوم فى السنه وقد يؤثر الضباب لى الداخل حتى يشاهد على بعد قد يصل الى 110كم من الساحل
العوامل المؤثره فى المناخ
وتوجد العديد من العوامل التى تؤثر بشكل عام فى المناخ وتتمثل هذه العوامل فى
<!--الموقع الفلكى
<!--عامل الأرتفاع او عامل التضاريس
<!-- توزيع اليابس والماء
<!-- التيارات البحريه
اولا الموقع الفلكى
لخطوط العرض اهميه كبرى كعامل يتحكم فى المناخ حيث ان القرب او البعد من خط الأستواء يترتب عليه ان الأشعاع الشمسى يشتد كلما اقتربنا من خط الأستواء والعكس صحيح وذلك بسبب اختراقها سمك اقل من سمك الغلاف الجوى كما انها تسقط على مساحه اقل وكذلك فإن فقدان الأرض لحرارتها نتيجه لاشعاع الأرض تتأثر بخط عرض اذا ان الحراره الفعليه هى خلاصه الفرق بين ماتكسبه الرض عن طريق الشعاع الشمسى وماتفقده عن طريق الأرتفاع الأرضى
ثانيا عامل الأرتفاع او عامل التطاريس
هذا العامل له اهميه كبيره فى مناخ الأقاليم من عدة نواحى من حيث الحراره ومن حيث الضغط الجوى ومن حيث التكلثف والتساقط ومن حيث الرياح .
ومن حيث التطاريس على الحراره فمن المعروف انها تقلل من درجه الحراره مع الأرتفاع الى اعلى ( تقل 1ْم لكل 150مترا و3,3ف لكل 1000 قدم ) .
وهذا متوسط عام جدا كما ذكرنا لانه يختلف اختلاف ظاهرا من منطقه الى اخرى ومن سطح الى سطح بلى على مناسيب الأرتفاع االمختلفه من البديهيات التى تؤيد هذه الظاهره هو وجود الثلوج فوق قمه المرتفاعات حتى فى المناطق الأستوائيه.
ويؤثر الأرتفاع كذلك فى الضغط الجوى حيث يقل الضغط الجو ى كلما ارتفعنا الى اعلى وذلك ان الضغط الجوى هو عباره عن وزن الهواء ومن البدايه ان وزن الهواء كلما ارتفعنا يكون اخف من الهواء فى الطبقات السفلى ةبالتالى يرتفع الضغط بسرعه فى المناطق البارده كلما ارتفعنا عن اسطح البحيره غير ان هذا الضغط الجوى لايقل بسرعه فى النتاطق الحاره عن الأرتفاع عن سطح البحر.
ويؤثر الا رتفاع فى التساقط وكميه الأمطار وذلك لأن التساقط يزداد كلما زاد الأرتفاع حتى حد معين ثم تأخذ الأمطار فى القله من جديد . وكذلك مقابله الجبال للرياح الرطبه واضطرارها للصعود الى اعلى وبروتدها وتكاثفها على شكل امطار ومن هنا نجد ان المناطق المرتفع اغزار المطر من المناطق المنخفضه . ويظهر عامل الأرتفاع والتطاريس على الرياح وخاصه سلاسل المرتفع حيث تمثل هذه السلاسل حواجز تصد الرياح ونغير اتجاهها مثل جبال الهمالايا وتركز اثر الرياح الموسميه جنوبها على حين انها تحمى الهند من الرياح القادمه من البحر
ثالثا توزيع اليابس والماءيلعب توزيع اليابس والماء دورا كبيرا فى درجات الحراره وذلك فى خطوط العرض الواحده بسبب اختلاف طبيعه كلا من اليابس والماء فى اكتساب الحراره وفقد انها فاليابس يمتص حرارته بسرعه ويفقدها بسرعه على حين ان الماء يكتسبها ببطئ ويفقده ببطئ .ونتيجه لذلك يختلف نظام الضغط الجوى اختلاف واضحا على كلا من اليابس والماء فى العروض الواحده ولهذا اهميته الواضحه فى النظام الموسمى وكذلك الرياح المحليه مثل نسيم البر ونسيم البحر وتعد المناطق الساحليه والقريبه نسبيا من البحر معتدله المناخ قليه فى المدى الحرارى السنوى على حين ان المناطق الداخليه او البعيده عن البحر تصبح قاريه المناخ كبيرة المدى الحرارى .
رابعا التيارات البحريه هناك حركه سطحيه لمياه البحر والمحيطات وتؤدى الى انتقال اجزاء من مياه البحر الى المحيط من منطقه الى اخرى .
وبالتالى ان المياه القادمه من جهات حاره الى اخرى اقل حراره ستؤدى الى ارتفاع ملحوظ فى درجه حراره السواحل الوافده اليها كما تؤدىايضا الى ارتفاع نسبه الرطوبه والسبب فى ذلك ان التيارات ال مائيه الساخنه تحمل فوقها هواء ساخن رطب تتنافلها معها الى الجهات القادمه اليها بالعكس فإن التيارات القادمه من جهات بارده الى جهات اكثر حراره ىمنها تتنتقل اليها البروده والجفاف ونلاحظ لنها فى خطوط العرض الواحده تمر تيارات فى غرب القاره مختلفه منها فى شرقها سواء من حيث الأتجاه او الأثار فمثلا فى العروض العليا للمحيط الأطلسى الشمالى يمر على شواطئها الشرقيه تيار الخليج الدافئ الأروبى باعلى على حين يمر بسواحلها الغربيه تيار لبرادورالبارد لأمريكا الشماليه . على حين انها فى العروض الدنيا فى نفس المحيط يمر بالشواطئ الشرقيه تيار كناريا على حين يمر بشواطئها الغربيه تيار دافئ وهو تيار الخليج الدافئ كما نلاحظ انه فى نصف الكره الشماليه تمر بجوار السواحل الشرقيه لليابس تيارات بارده وعلى السواحل الغربيه تيارات دافيئه وذلك الغروض العليا والعكس فى العروض الدنيا حيث تمر بجوار السواحل الشرقيه للقارات تيارات دافئه ووبسواحلها الغربيه تيارات بارده.